مُستجِدّات الساحة

2013-03-09 - 6:08 م


مرآة البحرين - خاص

اختلاس
   
شكّل رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، ناصر بن حمد آل خليفة (نجل الملك)، لجنةً تضم بعض المحققين التابعين لقسم الجرائم الاقتصادية بإدارة التحقيقات الجنائية، للتحقيق بقضايا فساد واختلاس مبالغ مالية من خزانة اللجنة الأولمبية، وصلت لسبعة عشر مليون دينار، من عوائد الرعاية والنقل التلفزيوني لبطولة دورة الألعاب الخليجية التي استضافتها البحرين في أكتوبر 2011.

وتتكتّم اللجنة الأولمبية على تفاصيل القضية تجنُّبًا لافتضاح الأمر، خصوصًا وأنّ المتورّطين شخصيات من أفراد العائلة الحاكمة، ممن يشغلون مناصب هامة في الوسط الرياضي البحريني، إلا أنّ مرآة الرياضة تحصّلت على بعض المعلومات التي ستنشرها مع الأسماء المتورطة قريبًا، بعد اكتمال تفاصيل القصة ومستجدّاتها.

محسوبية
 
في مشهدٍ مألوف السيناريو والإخراج، استلم جهاد خلفان، وهو مسئول حسابات العائلة الحاكمة السابق في بنك ستاندر تشاردر، منصبه الجديد كرئيسٍ تنفيذي للموارد البشرية براتبٍ شهري مجزٍ، بجانب بعض المميّزات التي يتحصّل عليها، كالتأمين الصحي وهاتف اتصال مفتوح، وذلك بعد أن أنهى إجراءات إحالته على التقاعد من مكان عمله السابق بالبنك، بناءً على طلبه، كي يتسنّى له استلام منصبه الجديد في اللجنة تحت إمرة ناصر بن حمد.

وهناك مجموعة كبيرة قد سبقت خلفان ممن تقاعدوا من أماكن عملهم،ثم وظّفتهم اللجنة بذات السيناريو القائم على المحسوبية والتمييز، في الوقت الذي يُطالب فيه البحرينيين بفتح المجال للطاقات الشبابية البحرينية المؤهَّلة بحسب معايير الكفاءة.

سيطرة
أصبح منصب الرئيس في الاتحاد البحريني لكرة القدم فارغًا، بعد أن قدّم رئيسه السابق، سلمان بن إبراهيم آل خليفة، استقالته، لأسبابٍ مُتعلِّقة بدخوله انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي، الذي تقضي قوانينه أن لا يكون المتقدّم للانتخابات رئيسًا لاتحاد بلده.   

والمعروف، الذي لا تجرؤ الصحف البحرينية على نشره، أنّ اتحاد الكرة المحلّي هو الوحيد من بين الاتحادات الرياضية في البحرين الذي لم يُجري لغاية الآن عملية انتخابات مجلس إدارته للدورة الجديدة، حتى تتسنّى لسلمان بن ابراهيم  فرصة العودة لمنصبه، الذي يُسيطر عليه لأكثر من عقدٍ زمني، بحال فشل في الانتخابات الآسيوية.. مما يؤكّد أنّ الرياضة البحرينية واتحاداتها  تحوّلت لمُلكية خاصّة لدى شيوخ العائلة. 

ناصر «6»
على استعدادات قائمة على قدم وساق .. تخللتها اجتماعات تحضيرية سبقت الثامن من مارس، وهو الموعد الذي أقيم فيه حفل قُرعة بطولة (ناصر 6) وهي بطولة كروية يُقيمها نجل الملك ناصر بن حمد على مدى الست سنوات الماضية.

وفي الوقت الذي لا تحظى المسابقات الرياضية المحلية الرسمية بأيّ دعمٍ من القطاع الخاص، يختلف الأمر إذا ما اقترن باسم حضرة صاحب البطولة ناصر بن حمد، الذي يقيمها سنويًا من أجل ممارسة هوايته الشخصية، حيث تقدّمت جريًا، على العادة، بعض الشركات الكُبرى في البحرين، كشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك)، وشركة مينا تلكوم البحرين، وشركة إبراهيم خليل كانو، وغيرها من الشركات الكبرى الأخرى، بدعمٍ مالي كبير، ليعكس مدى النفاق المتفشّي بسبب نفوذ شيوخ العائلة على قطاعات ومُقدّرات البلد.






التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus