البحرين: أعلى نسبة اعتقال لنساء في الربيع العربي

2013-03-09 - 10:26 ص


مرآة البحرين: قالت جمعية الوفاق" إن أعلى نسبة لاعتقالات النساء بين دول الربيع العربي هي في البحرين بأكثر من 230 معتقلة منذ بدء الحراك المطلبي، مشيرة إلى أن هناك أكثر من 14 شهيدة و200 طالبة مفصولة من الجامعات البحرينية و380 إمرأة من وظائفهن، وعشرات المواطنين الذين تم تهديدهم باغتصاب أخواتهم وزوجاتهم للإدلاء باعترافات.

وأضافت "الوفاق"، في بيان لمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس/آذار الحالي، أن "الإحصاءات وعمليات الرصد من خلال سجلات حقوق الانسان في البحرين تكشف اعتقال أكثر من 230 سيدة بحرينية بينهن طفلات، من وبينهن 72 اعتقلن من موقع العمل، و65 اعتقلن بالإستدعاء، وهناك 58 إمرأة معتقلة من الكوادر الطبية"، مشيرة إلى أنه "لا تزال هناك سجينات في سجون النظام البحريني وأخريات تم اختطافهن من منازلهن بعد منتصف الليل".

ولفتت إلى أنه "بسبب عنف النظام ودمويته واستخدامه القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين، سقطت أكثر من 14 شهيدة بمختلف وسائل العنف والبطش الرسمي من الغازات السامة والرصاص، وأبرزهن الشهيدة بهية العرادي واخرهن أمينة السيد مهدي (36 عاماً) قبل ايام في منطقة أبوصيبع، كما فقدت أعداد من النساء أجنتهن وأجهضن بسبب استنشاق الغازات السامة والخانقة التي تلقيها قوات النظام على المنازل بكثافة وتستهدف بها الإضرار بالمواطنين".

وأردفت أنه "جرى طوال العامين الماضيين مداهمة واقتحام أكثر من 2500 منزلاً، وتتم في غالبها توجيه الإهانات والشتائم لأصحاب المنزل ومن أبرز الضحايا هن النساء، وتصحب هذه الإنتهاكات إهانة للنساء والدخول عليهن في غرف النوم بشكل مفاجئ بعد تكسير أبواب المنزل"، مشيرة إلى أنه "جرت في 70 في المئة من حالات الاقتحامات للمنازل التي تتم في غالبها بشكل غير قانوني، جرت أعمال سرقة للأدوات والممتلكات الشخصية، وتعود هذه الممتلكات في حالات كثيرة إلى النساء".

وتابعت "تجري اعتقالات النساء من المنازل بطرق وأوقات مهينة ولم تراع فيها أبسط قواعد التعامل مع المرأة، في حين تتعرض المرأة إلى الإهانات والاعتداء على عرضها وحرمتها، وشُملت المرأة البحرينية في حملة الإنتقام الواسعة أبان فترة الطوارئ، إذ فصلت أكثر من 380 امرأة من وظائفهن من القطاعين العام والخاص".

وعرضت "الوفاق" نموذجا من الاعتداءات عبر "قيام قوات المرتزقة بمداهمة منزل في منطقة أبوصيبع قبل أشهر حيث اعتدت على إمرأة كبيرة في السن بالضرب واللطم على وجهها، كما وجهت اعتداءاتها بالضرب إلى ابنتها، وسرقت مبالغ مالية وساعات يد وهواتف جوالة حديثة".

وأكدت "الوفاق" أن "المرأة البحرينية وتواجدت في الساحات وقدمت أروع صور المشاركة السلمية الواعية، وتجاوزت نسبة حضورها أي نسبة لمشاركة مثيلاتها في دول ثورات الربيع العربي، وهزمت مخططات النظام لمحاصرة حقوق الشعب ومصادرتها".


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus