وزير الداخلية خارج المملكة والمشير يقود معركة «إضراب الكرامة 2» أمام ثوار 14 فبراير

2013-03-14 - 7:23 ص


مرآة البحرين (خاص): هذه المرة يغيب وزير الداخلية راشد بن عبدالله آل خليفة عن المشهد، ويتصدر المشهد الأمني في إدارة قوات المرتزقة في وزارة الداخلية والحرس الوطني مباشرة القائد العام لقوة الدفاع المشير خليفة بن أحمد آل خليفة، وذلك نتاج اجتماع خليفة بن أحمد مع رئيس الحرس الوطني محمد بن عيسى وهو شقيق الملك حمد.

لم يحضر وزير الداخلية ويباشر عمله في مواجهة فعالية «إضراب الكرامة 2» التي يدشنها ائتلاف شباب ثورة  14 فبراير/ شباط، بعد ساعات قلائل.
الأمر للمشير، والتنفيذ الميداني لضباط الحرس الوطني، هذه هي الصورة هذه المرة، وذلك إثر الفشل الذريع لوزير الداخلية وموظفيه في منع الإضراب في  الذكرى الثانية لثورة 14 فبراير/ شباط الماضي. ولذا فإن وزير الداخلية مسافر خارج البحرين، ويجري تحريك المرتزقة التابعين للحرس الوطني والداخلية من قبل غرفة يديرها الجيش.

يحاول المشير وجنوده البدء بمناوشات منذ ساعة، عبر إرسال سيارات مرتزقة للبدء في مواجهات مع الثوار، لكي يربكوا خططهم، وإرسال جرافات تابعة لشركة خاصة لإزالة سدود إغلاق الشوارع.

هذه المعلومات سربها بعض المرتزقة لزملائهم عبر القول «الإمرة للجيش هذه المرة».

معلومات نضعها برسم الثوار الذين عضّوا على جراحهم في خلال فترة السلامة الوطنية، ولكن هذه المرة لن يعود أحد لمنازله، فالمطلوب شيء واحد فقط، وهو: إنجاح «إضراب الكرامة 2». وهو ما يتطلع كثيرون له بعين الترقب.

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus