منصة النجوم الفتى الذهبي.. هدّاف آسيا بين القضبان!

2013-03-16 - 6:14 ص


المرآة الرياضية (خاص): عندما يُراد الحديث عن كرة القدم البحرينية، فإن ما سيدور خلاله لا يمكن إلا وأن يكون للفتى الذهبي مكان الصدارة فيه، فلم تعرف الملاعب البحرينية على مدى عقود موهبة مماثلة لهدّاف آسيا، ابن جزيرة سترة الذي خرج من حواريها، ليصبح الرقم 1 أينما حل وذهب، صانعًا اسمًا لامعًا كالذهب.

علاء أحمد محمد حبيل، أبصر النور يوم الجمعة الموافق 25 يونيو من عام 1982، هو أغنى عن أي تعريف، استطاع أن يحقّق إنجازًا غير مسبوق في تاريخ البحرين، عندما قاد منتخبها إلى المرتبة الرابعة في نهائيات كأس أمم آسيا2004 ، بتسجيله 5 أهداف، كانت كفيلة بمنحه الحذاء الذهبي ولقب هدّاف القارة الصفراء.

وشهِدت الملاعب الخليجية، من الكويت إلى قطر وعُمان والإمارات، تألّق حبيل على مدى سنواتٍ طويلة، كان فيها خير سفيرٍ للكرة البحرينية، إلى أن قاده حبّه لهذا الشعب، وعشقه للحرية، ومشاطرته أقرانه المطالب الحقّة، لأن يكون الشخص الذي يُلقي كلمة الرياضيين في منصّة ميدان اللؤلؤة، وحينها انقلبت الصورة.

وكان علاء حبيل ضمن كوكبة الرياضيين الذي طالهم بطش السلطة أبان فترة السلامة الوطنية، فقد اعتقل، برفقة شقيقه محمد أثناء حصّة تدريبية في النادي الأهلي، عبر مجموعة من رجال الجيش، لينال بعدها من سطر أمجاد الكرة البحرينية مختلف صنوف العذاب والتنكيل، بل وعُرِض برفقة شقيقه على المحاكم العسكرية.

وأدّى اعتقال حبيل والحكم على شقيقه بعامين إلى استفزاز الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" الذي هدّد بتجميد عضوية الاتحاد البحريني، الأمر الذي أجبر السلطة على الإفراج عنهما برفقة عددٍ كبير من المعتلقين الرياضيين في الثامن والعشرين من يونيو من عام 2011.

ومن أبرز ملامح مسيرة النجم علاء حبيل:
  • بدأ مسيرته مع النادي الأهلي في عام 1997.
  • انتقل لنادي الغرافة القطري لموسمين في عام 2005، أحرز خلال مشاركته في 49 مباراة 30 هدفًا، محقّقًا لقب دوري النجوم القطري في مُناسبة، ولَقَب كأس الشيخ جاسم في اثنتين.
  • بعد شفائه من إصابة الرباط الصليبي في 2007، تعاقد مع نادي الكويت الكويتي في صفقة ناهزت النصف مليون دولار أمريكي لمدة موسم واحد.
  • مثّل نادي الوحدة الإماراتي بشكلٍ مؤقّت بعد إعارته من الكويت الكويتي.
  • سجّل عودته للملاعب القطرية من بوّابة الصاعد الحديث نادي أم صلال، والذي قاده للتتويج بكأس أمير قطر للمرّة الأولى في تاريخه في عام 2008.
  • عاد علاء حبيل بعدها لناديه الأمّ، الأهلي، في عام 2009، وقاده في الموسم الذي تلاه للفوز بلقب الدوري المحلي بعد غياب دام 14 عامًا عن منصّة التتويج.
  • بعد الإفراج عنه في يونيو من عام 2011، خاض تجربة احترافية جديدة في الملاعب العُمانية مع نادي الطليعة.
  • في المُقابل، نجحت مساعي القائمين على نادي سترة في إقناع علاء حبيل بالعودة للملاعب بعد أن توقّف لعدّة أشهر، حيث يقود اليوم فريقه المنافس في الدرجة الثانية بخطىً ثابتة للعودة لدوري الأضواء، بعد تصدّره للترتيب العام قبل 5 جولات من نهاية المسابقة.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus