«وعد» في ذكرى اعتقال أمينها العام: أي حوار سيفشل ما لم يشارك فيه «شريف» والرموز المعتقلون

2013-03-18 - 6:54 ص


مرآة البحرين: أكدت جمعية العمل الوطني الديمقراطي «وعد» على أن أمينها العام إبراهيم شريف «قائد سياسي قومي الانتماء، منذ انخراطه في العمل السياسي السري في السبعينات من القرن الماضي، وهو معروف بانتمائه للفكر السياسي الليبرالي المعارض لفكرة الدولة الدينية وواحد من أبناء الطائفة السنية»، معتبرة أن «ادعاءات جهاز الأمن الوطني بشأن إيمانه بولاية الفقيه كمبدأ سياسي في الحكم، والانضمام إلى جماعة تحمل الفكر الأيدلوجي لجماعات تريد إقامة جمهورية إسلامية تابعة لإيران، وأنه قام مع آخرين بتوفير الدعم المادي اللازم مستغلين بذلك أموال الخمس، ادعاءات تثير الضحك». 

وقالت في بيان أمس (17 مارس/ آذار) الذي يصادف ذكرى مرور سنتين على اعتقاله، إن هذه التهم «تدل على عدم علم من قام بصياغتها بالتاريخ السياسي لإبراهيم شريف ومركزه النضالي وتبين عدم كفاءة هذه الأجهزة وتدني مستواها المهني حدّ اختلاق اتهامات كيدية لا يمكن لعاقل أن يصدقها».

ورأت أن «اعتقال  شريف جاء انتقاماً من نظام لا يؤمن بالاختلاف في الرأي والشفافية في الموقف»، مشيرة إلى أن ذلك هو «الدافع الأساس لاعتقاله وتعذيبه واتهامه الباطل بارتباطات خارجية دون سند مادي».

في سياق آخر، قالت «وعد» إن «الحوار الجاري حالياً بين الحكم والمعارضة ورغم محاولات التمييع، يجب أن يفهم أن أحد أهم مكونات نجاحه هو مشاركة القيادات السياسية المعتقلة فيه، وعلى رأسهم إبراهيم شريف». وأضافت «لا يمكن نجاح أي حوار وطني جاد دون مشاركة جميع مكونات المجتمع الاجتماعية والسياسية، وهو الأمر الذي أعلن عنه الحكم».

وشددت على أن «القيادات السياسية والحقوقية المعتقلة جزء من مكونات المجتمع ومن حقهم الأساس المشاركة في هذا الحوار إذا تواجدت النية الصادقة من أجل أن نجاح مخرجاته والوصول الى نتائج جادة».

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus