شهود عيان يروون قصة الشهيدة «بهية العرادي» للمرة الأولى

2013-03-18 - 9:57 ص


مرآة البحرين (خاص): كشفت أسرة الشهيدة بهية العرادي لـ"مرآة البحرين"، بأنهم ومنذ فترة قصيرة تلقوا شهادات للمرة الأولى عن الحادثة، من مواطنين يسكنون قرية القدم، محل استشهاد ابنتهم بهية العرادي.

وكان المواطنون قد شهدوا حادثة الاغتيال وكيف فتحت الشهيدة باب سيارتها بعد إصابتها زاحفة على الأرض إلى أن وصلت للرصيف ملقية جسدها عليه أمام مرأى جموع الجيوش المتواجدة هناك.

وجاء اللقاء على هامش فعالية نظمتها دائرة شئون المرأة بجمعية الوفاق البحرينية تحت عنوان "بك يصنع النصر" بمناسبة يوم المرأة البحرينية المناضلة الموافق 17 مارس/آذار، وتزامنا مع ذكرى الشهيدة "بهية العرادي" التي أصيبت بثلاث رصاصات غادرة من الجيش مساء يوم الهجوم على الدوار الموافق 16 مارس/آذار 2011 .

وتضمنت الفعالية كلمة لأسرة الشهيدة بهية أكدوا خلالها بأن قضية الشهيدة لا زالت في وجدانهم بالرغم من محاولة طمسها من قبل الجهات الرسمية، لكنهوا "فرحين لنيلها الشهادة التي لطالما تمنتها وألحت في طلبها" مستنكرين استمرارية استهداف المرأة البحرينية بشتى أنواع الانتهاكات من قبل النظام.

كما تضمنت كلمة للأستاذة أحلام الخزاعي/ رئيسة دائرة شئون المرأة بجمعية الوفاق، وحوارا للأستاذتين جليلة السلمان / نائب رئيس جمعية المعلمين والأستاذة  بشرى الهندي/ عضو الأمانة العامة بجمعية الوفاق، حيث  أكدن  جميعا على أهمية دور المرأة البحرينية في المجالين الميداني والسياسي، وكيف أصبحت المرأة البحرينية رقما صعبا في ثورة 14 فبراير داخل وخارج البحرين، مشددين على ضرورة استمرارها في هذا النهج الثوري حتى تتحقق المطالب جميعها.

وتخللت الفعالية أوبريت وأنشودة صيغت كلمات قصائدها بعناية لتحكي قصة "عميدة الشهيدات بهية العرادي" وليخلد اسمها في ثورة 14 فبراير كأول شهيدة بعد دخول قوات درع الجزيرة للبحرين.

وفي ختام الفعالية ألقي البيان الختامي للفعالية والذي أكد على دور المرأة البحرينية المناضلة بعدها وزعت الدروع التذكارية على عوائل شهيدات البحرين.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus