كاظم: المعارضة تطلب أن ترعى الأمم المتحدة الحوار في البحرين

2013-03-19 - 3:55 م


مرآة البحرين: أكد الناطق الرسمي باسم فريق القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة في الحوار السيد جميل كاظم على أن «الحوار له مفهوم محدد ومقومات محددة وتوفر له ظروف ومقدمات لنجاحه وهذا هو الحوار في كل مكان وزمان، أما القفز والتذاكي حتى على مفهوم الحوار وطبيعته فهو كلام خارج التاريخ وليس له احترام او مكان بين العقلاء».

وقال كاظم في تصريح اليوم «الحوار الحقيقي والجاد يعرف مساره النظام ويعرف المعوقات وهي شاخصة أمامه بكل دقة ويعلم أن مايجري اليوم لن يؤدي إلى أي نتائج»، رافضاً «اللعب على عامل الوقت وإدخال البلاد في المزيد من الأزمات والصراعات نتيجة التلاعب في فرص الحل السياسي الذي يجنب البلد الأزمات المتعاقبة كل عقد من الزمان».

ولفت كاظم إلى أن «الحوار الحقيقي هو الذي تتوفر فيه الضمانات ويتوفر راعٍ حقيقي له ولنتائجه، ويمثل فيه الطرفان من الحكم والمعارضة بشكل متوازن، وهي مؤشرات ومصاديق على الجدية».

وأشار إلى أن «الحوار الذي انطلق مؤخراً في الجمهورية اليمنية كان برعاية الأمم المتحدة الممثلة بمبعوثها الخاص، وبمشاركة الرئيس اليمني وهو رأس السلطات، وممثلين من مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية»، لافتاً إلى «مطالبة القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة في البحرين برعاية الأمم المتحدة للحوار في البحرين».

وأضاف أن «من الضمانات الحقيقية لنجاح الحوار هو تمثيل الحكم في طاولة الحوار، وأن يكون من بيده القرار موجوداً وليس وزيراً مغموراً ليس له صلاحيات ويتعمد المشادة واثارة الخلاف بين أطراف الحوار من أجل تخريبه وإبعاده عن الجادة».

وأردف كاظم «هذه مؤشرات الجدية والهادفية في الحوار، ونرفض المناورات التي تستهدف إضاعة الوقت على حساب الوطن ومطالب المواطنين»، مشدداً على أن «الاستحقاقات الديمقراطية لا يمكن ان تخضع للمساومة ولا يمكن الالتفاف على المطالب الوطنية العادلة المتمثلة في أدنى سقوف الربيع العربي عبر إعطاء الشعب الحق  في اختيار الحكومة  والبرلمان كامل الصلاحية والدوائر العادلة والنظام الإنتخابي المستقل، ونزاهة القضاء وتوفير الأمن للجميع عبر مؤسسات أمنية وطنية».

ولفت كاظم إلى أن «الوضوح في جدول الاعمال ووضع جدول زمني للحوار كلها مؤشرات على جديته»، مضيفاً: «نصر على الاستفتاء الشعبي لضمان الشرعية الشعبية لأية نتائج أو قرارات».

وقال كاظم «نصر على تمثيل الحكم في الحوار وهو مبدأ لا تنازل عنه لأنه لا يمكن أن يلامس الحوار مطالب الشعب ولا يمكن أن يكون الحوار جاداً ومثمراً دون ذلك»، مشدداً على أن «الحوار مع النظام نفسه وليس بين مكونات وكأنه بريء مما حدث في حين أنه المسؤول الوحيد عن كل ماحدث حسب تقرير بسيوني وكل التقارير الدولية».

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus