استقالة عضو احتياط بـ«مركزية» تجمع الوحدة الوطنية.. وعبدالله هاشم يصف الجمعية بـ«المفلسة»

2013-03-20 - 6:53 ص


مرآة البحرين (خاص): أعلن العضو الاحتياط بالهيئة المركزية لتجمع الوحدة الوطنية أحمد الحربان اليوم عن استقالته من التجمع. وقال في حسابه على «تويتر»: «أعلن استقالتي من تجمعة الوحدة الوطنية، وستصلكم رسالة الاستقالة موقعة على اﻹيميل بعد قليل». 

يأتي ذلك بعد يوم من استضافة «التجمع» في مقرّه ندوة للموظف في الإعلام الأمني بوزارة الداخلية البحرينية مراسل قناة «العربية» محمد العرب، المتهم بتلفيق قضية 30 ديسمبر لعدد من شباب «التجمع»، واتهامهم بالتدرّب في «أكاديميات التغيير» تمهيداً لقلب الأنظمة في الخليج. 

كما أعلن «التجمع» اليوم أيضاً عن استضافة من وصفه بـ«الناشط السياسي الاجتماعي عبدالعزيز مطر» للحديث اليوم في ندوة بمقرّه في الرفاع عن «البحرين إلى أين؟». وهو أيضاً ممن ظهروا في عدد من البرامج الحوارية لمهاجمة شباب «التجمع» واتهامهم بـ«التآمر». 

وعلق الحربان على خبر مشاركة الأخير في ندوة بـ«التجمع» اليوم مستنكراً «خوشي»، قبل أن يعود لاحقاً ويعلن استقالته. وأوضح رداً على أحد المتدخلين دعاه إلى التريث «صبرنا وتريثنا بما فيه الكفاية» على حد تعبيره.

ويبدو من تزامن ظهور كل من «العرب» و«مطر» على مدى يومين متواليين في «التجمع» أنه مقصود من قيادته، في رغبة لإيصال رسالة إلى شبابه. 

وقد اتخذ «التجمع» موقفاً سلبياً من الاتهامات التي وجهت لهم والتي اتخذت أبعاداً اجتماعية واسعة.

وفي تعليق على ذلك، قال عضو الهيئة المركزية بـ«التجمع» عبدالله هاشم «عندما يخطب ويحاضراللصوص والعاملون بالغيبة من مخبرين ومسترزقين في الناس فاعلم ياوطني بأننا بلغنا عصر الانحطاط». 

وأضاف في تصريح اليوم على حسابه في «تويتر»: «الجمعية السياسية التي تحتضن اللصوص وملفقي التهم والتخوين والمحركين لأصحاب الخطاب البذيء الكاذب والمقتاتيين من الأزمة السياسية جمعية مفلسة». وتابع «الأمانة صفة مقدسة وإذا فرط بها مِن مَن منحت لهم الثقة فسقوطهم سوف يكون مدوٍ، فلن تنفع آنذاك العطايا». 

وقال هاشم «التردي بدأت تتسارع وتيرته (...) كانت الهزيمة في عراد ومازالت تتواتر» في إشارة إلى احتفالية تجمع الوحدة الوطنية بالذكرى الثانية لإنشائه في عراد 21 فبراير/ شباط الماضي.

وقد أدار محمد العرب حملة على شباب «التجمع» من خلال منصة قناة «العربية» وشبكة «منرفزهم» التي يديرها بالتشارك مع محمد سلمان صقر آل خليفة وصحيفة «الوطن»، حيث اتهمهم بالتدرّب في «أكاديمية التغيير» برعاية الحكومة القطرية وإخراج مسيرات مخالفة للقانون تمهيداً للانقلاب على نظام الحكم. وهو الأمر الذي نفاه هؤلاء الشباب، لكنه تسبب لهم بتداعيات اجتماعية خطيرة.  

ولم تفلح محاولات عدد من أعضاء «التجمع» بحث الأمانة العامة أو الرئيس على تبيان موقف من ذلك تخفيفاً للضغوط التي يواجهونها، حيث تركوا يواجهون الاتهامات وحدهم.

وتعد استقالة أحمد الحربان الخامسة على مستوى «التجمع» منذ تأسيسه قبل سنتين، بعد استقالة كل من ناصر الفضالة وعادل علي عبدالله وعبدالله الجنيد. فيما اكتفى محمد العثمان بالاستقالة من منصبه نائباً للرّئيس.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus