القوى المعارضة: مناقشة تمثيل الحكم في الحوار في الجلسة القادمة

2013-03-20 - 4:42 م


مرآة البحرين: أكد الناطق باسم فريق القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة في طاولة الحوار السيد جميل كاظم على أن «تمسك المعارضة بتمثيل الحكم في الحوار والاستفتاء الشعبي، هو تمسك مبدئي، لأن الحوار الذي لا يدخل ضمن مبادئه هذان الأمران هو حوار فاقد لأهم ركائز النجاح والشرعية».

ولفت كاظم إلى أنه «تم تأجيل البت في البند الثاني من البنود التي تقدمت بها المعارضة وهو "تمثيل الحكم في طاولة الحوار" إلى الجلسة المقبلة، بعد أن تقدمت ادارة الجلسة باقتراح تاجيل البت بهذا البند خلال جلسة اليوم على اعتبار أنه غير محسوم وطلبوا تأجيله لاجتماع قادم».

وأوضح كاظم أن «الفريق الآخر كان يصر على أن هذا البند تم حسمه وتم التوافق فيه وهو ما لم يحصل أبداً، وأصرت المعارضة عليه ولازالت تصر وستتمسك به، وبالتالي فإن البت فيه مجدداً ينبغي أن يكون جاداً ويناقش بكل وضوح وموضوعية وتراعى فيه مصلحة الوطن».

وأشار كاظم إلى أن «جلسة اليوم استأنفت النقاش في رؤى المعارضة فيما يتعلق بالآليات التي تقدمت بها المعارضة والبند الثالث منها، في أن تكون مخرجات الحوار على شكل صيغ دستورية، وتم تأجيل هذا الموضوع لاجتماع قادم على اعتبار أنه لم يحسم هو الآخر»، مشدداً على أن «المعارضة لم تتحدث عن إحالة الصيغ للملك، وإنما هي متمسكة بأن تكون مخرجات الحوار في صيغ دستورية وملزمة ونهائية تذهب لاستفتاء الشعب، وتم تأجيله للبت فيه الاجتماع القادم من أجل المزيد من المناقشة».

وقال إنه «تم الإتفاق على وجود فريق مصغر لتذليل الصعوبات ويجتمع يوم الأربعاء المقبل 27 مارس / آذار 2013، لمناقشة المعوقات والصعوبات التي تواجه الحوار وتعوقه».

وشدد كاظم على أن «الإصرار على تمثيل الحكم هو إصرار من المعارضة على إنجاح الحوار بشكله الجاد وإيجاد حلول سياسية حقيقية بعيداً عن المناورات التي لن يجني منها الوطن سوى المزيد من تعقيدات الأزمة وسيدفع أثمانه أبناء الوطن بكل أطيافهم وانتماءاتهم».

ولفت كاظم إلى أن «الاستفتاء الشعبي باعتباره المصدر الوحيد للشرعية في أي مخرج هو مايجب أن يكون بوابة الحوار، وتعبر من خلاله مخرجات الحوار ونتائجه، ولن تكتسب هذه المخرجات أي شرعية إلا من خلال رأي الشعب الذي يمثل مصدر السلطات جميعاً».

وأكد  على «استمرار فريق القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة في محاولة إنقاذ الحوار والدفع بطاولة الحوار نحو الجدية ومناقشة الحلول السياسية الحقيقية التي تنقذ الوطن من أزماته المتعاقبة، بالرغم من وجود من يحاولون جاهدين عرقلته ووضع العصا في عجلة الحوار».

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus