الصحف العربية : «أطباء بلا حدود» تلغى مؤتمراً بالمنامة .. و«المتحدة لحقوق الانسان» تدعو للضرب بقوة على «المعتدين على المدارس»

2013-03-26 - 8:36 ص


مرآة البحرين (خاص): تفاوت تركيز الصحف على الاخبار المتعلقة بالبحرين، ولفتت بعض الصحف إلى الغاء منظمة اطباء بلا حدود لمؤتمر كانت تعتزم تنظيمه في المنامة بسب عدم توفير السلطات البحرينية الضمانات اللازمة التي تمكن من تنظيم المؤتمر ، فيما اشارت صحف اخرى إلى دعوة "المتحدة لحقوق الانسان" للحكومة للضرب بيد من حديد لـ"المعتدين" على المدارس فيما أشارت صحف اخرى الى اخبار أخرى.

وقد نقلت "اليوم السابع" المصرية خبراً قالت فيه "أن منظمة أطباء بلا حدود، اعلنت أنها اضطرت لإلغاء المؤتمر الذي كان من المقرر أن تنظمه بالمنامة عاصمة البحرين حول أخلاقيات مهنة الطب، يومي 10 و11 أبريل/نيسان المقبل، بسبب عدم تقديم السلطات البحرينية الضمانات اللازمة للمنظمة، والتي تمكنها من تنظيم هذا المؤتمر.

وأشارت إلى تصريحات للدكتور بارت يانسنز، مدير العمليات بالمنظمة، قال فيها "إأن السلطات البحرينية لم تقدم الدعم اللازم للمنظمة لإقامة هذا المؤتمر، على الرغم من مرور عام من المناقشات حول تنظيمه، لافتا إلى أن ذلك يعني أن الأوضاع اليوم في البحرين لا تشجع المهنيين بالمجال الصحي على مناقشة أخلاقيات مهنة الطب، رغم أن المؤتمر يأتي في الوقت الذي تتعرض فيه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لثورات تشكل تحديات كبيرة للمنظمات الطبية والإنسانية، وتؤثر سلباً على تقديم خدمات الرعاية الصحية إلى المرضى".

وأضافت الصحيفة المصرية أنه "كان من المفترض تنظيم المؤتمر في العاصمة البحرينية المنامة، والذي كان سيجمع أطباء ومدراء مستشفيات وصانعي القرار من مختلف أنحاء الشرق الأوسط بهدف مناقشة التحديات التي تواجه الطاقم الطبي في الأماكن المتضررة من انعدام الاستقرار السياسي، إضافة إلى مناقشة كيفية الحفاظ على المستشفيات كملاذ آمن يستطيع فيه الأطباء أداء واجبهم فيها بكل أمان، ويتمكن المرضى الذين لجأوا إليها من الحصول على المساعدة الطبية بأمان".

ولفتت "اليوم السابع " إلى أن منظمة أطباء بلا حدود قدمت الدعم إلى ضحايا العنف في البحرين أول مرة خلال شهر مارس 2011، عقب اندلاع الاضطرابات المدنية هناك، وخلال عامي 2011 و2012، تقدمت منظمة أطباء بلا حدود بعدة مقترحات إلى وزارة الصحة البحرينية من أجل إجراء أنشطة طبية في البلاد، تشمل مرافقة المرضى إلى المرافق الصحية وللتأكد من أن الطاقم الطبي والمرضى والطاقم الأمني يعملون وفق أخلاقيات الطب المتعارف عليها عالمياً، كما عرضت المنظمة توفير خدمات الرعاية النفسية والدعم التقني في مجال الاستعداد للطوارئ.

"المتحدة لحقوق الإنسان" تدين الاعتداءات على المدارس

إلى ذلك قالت "اليوم السابع" أن المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، أدانت" السلسلة المتواصلة من الأعمال التخريبية التي انطلقت بعد أزمة فبراير 2011 في البحرين للتأثير على سير العملية التعليمية بالمملكة وتعطيلها، وأوضحت أن عدد الاعتداءات على المدارس في البحرين بلغ حتى الآن 108 اعتداءات كان آخرها المدرسة الفلبينية".

ونقلت الصحيفة عن محمد عبد النعيم ،رئيس المنظمة، في تصريحات لـ"اليوم السابع" أن تلك الانتهاكات التي تحدث هي بمثابة تدمير لمملكة البحرين وإضعاف لها من قِبل بعض الخارجين عن القانون المنتمين إلى حركات راديكالية غير مرخصة".

وطالب نعيم حكومة البحرين بان "تضرب بيد من حديد على المعتدين على مؤسسات المملكة مع مراعاة الحقوق الإنسانية في طريقة القبض عليهم وتقديمهم لمحاكمتهم ومعرفة الأسباب والدوافع التي أدت بهم إلى ممارسة وانتهاج العنف في بلدهم".

لجنة التعاون العسكرية البحرينية - الأردنية

وفي خبر لها قالت صحيفة "الخليج" الاماراتية أنه اختتمت امس "أعمال الاجتماع العاشر للجنة التعاون العسكرية البحرينية الأردنية المشتركة العليا بحضور اللواء الركن الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة رئيس هيئة الأركان والوفد المرافق، والفريق أول ركن مشعل محمد الزبن رئيس هيئة الأركان المشتركة بالقوات المسلحة بالمملكة الأردنية، وأعضاء اللجنة من الجانبين، وذلك بمبنى القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية بعمان" .

وجرى خلال الاجتماع بحث الموضوعات ذات العلاقة بتقوية وتوطيد التعاون والتنسيق العسكري المشترك بين جيش البحرين والقوات المسلحة الأردنية، وسُبل تعزيز التعاون العسكري الذي يخدم البلدين، وتناول الجانبان عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال اللجنة والتي يأتي في مقدمتها أسس تدعيم التعاون العسكري القائم بين البلدين الشقيقين والسبل الكفيلة بتعزيز وتطوير هذا التعاون، إضافة إلى بحث ومناقشة عدد من المشروعات العسكرية المشتركة بين الجانبين. 

إرجاء زيارات مساجين بسبب "رفضهم ارتداء الزي"

من ناحيتها نقلت صحيفة "الوطن" الكويتية عن مدير ادارة الإصلاح والتأهيل في البحرين بأنه تم إرجاء موعد الزيارات التي كانت مقررة لعدد من النزلاء، بسبب "مخالفتهم للوائح والأنظمة المتبعة في ادارة الإصلاح والتأهيل". ونقلت وكالة أنباء البحرين (بنا) عن المسؤول القول إن هذه المخالفات "تمثلت في رفض هؤلاء النزلاء ارتداء الزي المخصص لهم وهو ما يشكل خروجاً على القانون والنظام، الأمر الذي استوجب إرجاء موعد الزيارة"، مشيراً إلى أن "بقية النزلاء التزموا بالأنظمة واللوائح وتمت عملية الزيارة لهم بكل سهولة ويسر".


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus