الصحف العربية: السفير البريطاني يتهم إيران بالتورط بدعم أعمال العنف في البحرين ومحكمة الاستئناف تبرئ 21 طبيباً وممرضاً

2013-03-30 - 7:07 ص


مرآة البحرين (خاص): تناولت الصحف العربية والخليجية بعض الاحداث المتعلقة بالبحرين ولفت بعضها إلى مواقف للسفير البريطاني في البحرين إيان لينزي اتهم فيها ايران بالتورط فيما اسماه اعمال ارهابية في البحرين في تبنٍ واضح لموقف النظام، كما اشارت صحف اخرى الى تبرئة 21 طبيباً وممرضا.

وقالت صحيفة "السياسة" الكويتية ايان لينزي ،السفير البريطاني في البحرين  دعا مختلف الجماعات السياسية في البحرين إلى ادانة العنف مؤكدا أن "هناك دلائل على أن الذين يقفون وراء أعمال العنف يتلقون الدعم من إيران".

وأضاف لينزي في مقابلة مع صحيفة "غلف ديلي نيوز" البحرينية التي تصدر باللغة الإنكليزية أن "الحكومة البريطانية أعلنت صراحة أنها قلقة إزاء البينات المتزايدة بشأن التحول في موقف إيران من استغلال مشكلات البحرين لأغراض دعائية، وإلى تقديم الدعم للأشخاص الذين يمارسون العنف". ولم يذكر السفير لينزي تفاصيل هذه البينات أو نوع الدعم الذي تقدمه إيران، لكنه قال "إن تحقيقا أجرته لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني بشأن العلاقات مع البحرين، اطلع على هذه الدلائل"!.

وقال "إننا ندين تدخل إيران في شؤون البحرين وفي شؤون أية دولة أخرى، ونعتقد اعتقادا جازما أن البحرين يمكن أن تتقدم إذا أتيحت لها الفرصة وإذا أتيحت الفرصة للبحرينيين لحل مشكلاتهم بأنفسهم". كما لفت إلى " أن الحوار الوطني الجاري حاليا هو السبيل الوحيد لإنهاء الجمود السياسي الذي يعود إلى أكثر من عامين" مؤكداً "أن حوار التوافق المستمر منذ أكثر من شهر يحظى بدعم المجتمع الدولي".

وقال :" إن الحوار لا يزال في أيامه الأولى، والمملكة المتحدة كانت لها تجربة مماثلة عندما كانت تسعى للتوصل إلى اتفاق في إيرلندا الشمالية" . واشار إلى أنه لا بديل عن الحوار الذي "يجب أن يكون عملية بحرينية صرفة"، غير أنه أقر أن هناك بحرينيون يرغبون في فشل الحوار بالقول: "هناك أناس في البلاد يعارضون الحوار ويعتبرونه موضوعا غير ذي بال، ولكننا نخالفهم الرأي ونعتقد أن كل المجتمع الدولي يخالفهم في ذلك".

وقال السفير البريطاني "أعتقد أن الأشخاص الذين يزرعون العبوات المتفجرة ويستهدفون قتل الناس من دون تمييز هم إرهابيون، إذا وضعت قنبلة في حاوية قمامة وأنت لا تدري من الذي سيلتقطها ومن ستقتل فإن ذلك إرهاب بكل المعايير الدولية".

ودعا السفير أيضا كل القيادات في البلاد إلى إدانة العنف، مؤكدا أن "السبيل الوحيد للخروج من الصعوبات السياسية التي تواجهها البحرين هو الحوار، وليس من المهم أن يدين العنف المجتمع الدولي فحسب وإنما يجب أيضا على جميع القيادات في البحرين، السياسية والدينية وقيادات المجتمع، أن تدين العنف، وأن توضح بجلاء أنه لا مكان للعنف في مستقبل البحرين".

وقال إنه يعتقد أن تعامل الشرطة أصبح أفضل، مشددا على الحاجة إلى أن تمارس الشرطة أقصى درجات ضبط النفس، كما انتقد منظمة "هيومن رايتس ووتش"، المعنية بحقوق الإنسان، لادعائها بأن البحرين لم تحرز تقدما في وعودها بتحقيق الإصلاحات، واتهمها بـ"الاستعلاء والغطرسة".

محكمة الاستئناف تبرئ 21 طبيباً وممرضاً

من ناحيتهما ، قالت كل من "القبس" الكويتية و"اليوم السابع" المصرية أن محكمة الاستئناف البحرينية برأت امس 21 طبيبا وممرضا بحرينيا من تهمة دعم الاحتجاجات التي شهدتها المملكة في فبراير 2011، فيما سقط حق متهمين في الاستئناف لعدم تقدمهما بطلب لذلك، حسبما اعلن مصدر قضائي.

وقال المصدر ان حكم محكمة الاستئناف جاء بعدما قضت محكمة ابتدائية في نوفمبر بإدانة 23 طبيبا وممرضا بالحبس ثلاثة أشهر، وحددت كفالة افراج قدرها 200 دينار لوقف التنفيذ وبرأت خمسة متهمين مما نسب اليهم من اصل 28 متهما. ووفقا للنيابة العامة البحرينية فان «وقائع تلك القضية تعود الى الاحداث التي شهدتها البحرين في فبراير ومارس 2011».

واوضحت ان «المتهمين قاموا بجرائم ومخالفات عدة، منتهكين بذلك أحكام القانون ومتجاوزين للأعراف التي نصت عليها المعاهدات والمواثيق الدولية في مجال الطب، ومستغلين ما شهدته المملكة في ذلك الوقت من حالة اضطراب أمني».

واشارت النيابة الى ان بعض الاتهامات المسندة اليهم تتعلق بجريمة الاشتراك في مسيرات غير مرخص بها وانتهاك أحكام القانون. وقد أسقطت المحكمة كل التهم المتداخلة نظريا مع ممارسة حرية الرأي والتعبير بناء على ما سبق أن أبدته النيابة أثناء المحاكمة من طلب إسقاطها تلك الاتهامات.

معرض سبيكة في البحرين !

وقالت صحيفة الراية القطرية أن وزارة الشؤون الاجتماعية، ممثلة بإدارة تنمية الأسر المنتجة، ستشارك في معرض الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة بدولة البحرين الذي يُقام خلال الفترة من 25 إلى 28 مارس الجاري.

وذكرت السيدة هيا النومان، منسّقة جناح إدارة تنمية الأسر المنتجة، أن المشاركة جاءت لدعم الأسر والتسويق والترويج لها ولأنشطة الإدارة، حيث احتوى الجناح على أسرة تعرض البيتيفور وأخرى تعرض فساتين الأطفال بالإضافة إلى ركن للتعريف بالوزارة.

ويُعتبر المعرض فرصة للاطلاع على تجارب ومنتجات المشاركين والعارضين وتبادل الخبرات بين الأسر المنتجة.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus