هتافات تندد باستمرار البطش الرسمي في جنازة ستيني قضى في أحد مراكز الشرطة

2013-04-01 - 3:05 م


مرآة البحرين: شيع بحرينيون اليوم مواطنا ستينياً قضى في أحد مراكز الشرطة فيما كان يزور ابنه الموقوف بسبب مشاركته في احتجاجات سياسية. وشاركت حشود من المواطنين بمنطقة الدراز في جنازة الحاج عبد الغني الريس (66 عاماً) الذي توفي أمام مركز شرطة البديع اليوم ثناء تواجده للمطالبة بإطلاق سراح ابنه. ورفع المشيعون أعلام البحرين كما رددوا هتافات تندد باستمرار البطش الرسمي والتنكيل بالمواطنين. 

وقمعت قوات المرتزقة المشاركين في مسيرة التشييع بعد انتهائها، حيث تواجدت بشكل مكثف في محيط المنطقة. وكان ابن المتوفى قد اعتقل مساء أمس الأحد 31 مارس/ آذار 2013، عنوة من أمام منزله.

وفارق الحاج عبدالغني الريس من منطقة الدراز الحياة بعد تعرضه للإهانة في مركز الشرطة، حيث انتكست صحته وسرعان ما باغتته الوفاة. وكان قد قصد مركز الشرطة في محاولة لفهم سبب اعتقال ابنه والمطالبة به، إلا أنه سقط مغشيا عليه ولم تفد محاولة إسعافه، حيث فارق الحياة.

وقضى الحاج عبد الغني الريس ظلما وعدوانا بعد سلسلة من التضحيات، إذ لديه أبن جريح بسبب عنف النظام ووحشيته، وابنه الاخر الذي اعتقل من أمام منزله يوم أمس.

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus