«خناقة» في حوار العرين.. وفريق المعارضة: لابد من وجود الملك على طاولة الحوار

2013-04-03 - 12:50 م


مرآة البحرين: شهدت الجلسة العاشرة من حوار التوافق الوطني اليوم الأربعاء، والتي ما تزال منعقدة حتى الساعة، أجواءاً ساخنة فجرها السقف العالي الذي طرحته المعارضة الوطنية، وبين ذلك مطالبتها بوجود الملك على طاولة الحوار. 

وأفاد مصدر من داخل قاعة الحوار بأن المعارضة طرحت مقاربة مفادها «أن الملك - وفقاً للباب الخامس من ميثاق العمل الوطني - هو رأس السلطات، وبالتالي لابد من وجوده على الطاولة». 

وعلل فريق المعارضة هذا الطرح بالقول «وجود الملك ضرورة لاغنى عنها، كما أن وجوده على الطاولة يعطي مدلولاً سياسياً»، مشيراً إلى أنه «في كل دول العالم، الحوار يتم بين المعارضة ورأس الدولة» على ما ذكر المصدر. 

وتابع فريق المعارضة مداولاته بهذا الصدد «عندما تكون لدينا مشكلة مع السلطات الثلاث فإننا نلجأ لرأس السلطات»، متسائلا «كيف يحضر الملك المهرجانات دون أن يتواجد هنا، في الوقت الذي نمر بأزمة سياسية خانقة». 

وتطرق فريق المعارضة إلى «أهمية إطلاق سراح المعتقلين السياسيين»، لافتاً إلى «ما حصل في السودان ووقائع الحوار الجاري في اليمن». وقد أدى الطرح المتماسك للمعارضة، خصوصاً لجهة تمثيل الحكم، الذي ألحّت بخصوصه، إلى حرج شديد في أوساط جمعيات الموالاة. وحاول أمين عام تجمع الوحدة الوطنية حرف وقائع الحوار، عبر مطالبته بـتغيير مسمى «القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة» الذي سبق وأن تم التوافق عليه في جلسة سابقة، فرد عليه فريق المعارضة باقتراح «تسمية جمعيته والجمعيات الأخرى بالموالاة»، فما كان منه إلا أن لاذ بالسكوت.

وحصلت مشادة على الهامش بين عضو فريق المعارضة الوطنية، السيد جميل كاظم والنائبة لطيفة القعود، ما أدى إلى رفع الجلسة. وتسبب في ذلك مداخلة للقعود جاء فيها «في فترة الدوار، حيث ساد اعتقاد أن الدولة ستسقط، رأينا الشيوعي يلبس عمامة». وطالبها كاظم بأن «تحترم نفسها»، لكن سرعان ما تطورت المشادة.

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus