أمين عام الوفاق في ختام فعالية «كي لا ننسى»: سننظم حملة قبيل سباق «فورمولا 1»

2013-04-05 - 11:51 ص


مرآة البحرين (خاص): تعهد الناشط نبيل رجب من معتقله بالاستمرار في طريقه في الدفاع عن كل البحرينيين ومواصلة كشف الانتهاكات والتصدي للظلم والاستبداد حتى نيل الحرية والكرامة، ونقلت عائلة نبيل هذه الرسالة عنه خلال كلمتها في ختام فعالية "كي لا ننسى النبيل" التي أقيمت بجمعية وعد بعد منع السلطات إقامتها في عدة أماكن منها ساحة الحرية بالمقشع وساحة السهلة.

وحضر حفل الختام الأمين العام لجمعية الوفاق الإسلامية سماحة الشيخ علي سلمان، معلنا خلال كلمته بالحفل عن تلقيه مكالمة هاتفية من نبيل رجب عكست صموده وإصراره ووضوح رؤيته وطمأنينته وهذه الروح مؤشر على انتصاره وهو بسجنه.

وأشاد سلمان بالقائمين على حملة كي لا ننسى معتبرا إياها حملة نوعية أضافت أسلوبا جديدا من أساليب النضال السلمي الناجح داعيا إلى الاحتذاء بفكرتها وتوظيف الوسائل الحديثة لذلك مشيرا إلى أن الجمعيات المعارضة ستنظم حملات تضامنية مع المساجد المهدمة والسجين البحريني، وحملة تحت عنوان "مطلبنا الديمقراطية" قبيل انطلاق سباق "فورمولا 1".

واعتبر الشيخ سلمان بأن نبيل رجب في حساب الخسارة والربح هو من ربح لا النظام ومؤشر ذلك تبني جميع المنظمات الحقوقية قضيته، وهو الشخص الوحيد الذي ذكره رئيس دولة عظمى إذ طالب الرئيس الفرنسي بإطلاق سراحه، أما شعبه فهو لا يحتاج حملة تحشيد كي يشاهد العالم مدى حبهم له ويكفي أن يكون عدد متابعينه بحسابه بتويتر يفوق 200 ألف ليكون الأول بلا منازع في وطنه من حيث عدد المتابعين.

وأضاف بأن الأمر الوحيد الذي تفوق فيه النظام على نبيل هو امتلاكه للبندقية فهو يستطيع أن يضرب بيته ويعتقله في مقابل انتصار نبيل أخلاقيا وحضاريا، منوها بأن مسألة النصر المادي ليست إلا مسألة وقت.

وألقى القائم بأعمال النائب العام لجمعية وعد الأستاذ رضي الموسوي كلمة أكد فيها بأن نبيل رجب ومن سجنه يؤكد على أن  الرأي الأوحد والدولة الأمنية  لا تزال تبسط سيطرتها المطلقة على مفاصل البلاد وهو الأمر الذي يفسر تراجع الدولة في كل الحقوق الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وحتى في حفلات البحرين أولا.

وأوضحت الناشطة جهان كازروني أن تجربة الحملة التضامنية النوعية وبالرغم من المعوقات لكنها نجحت بجميع المقاييس ويكفي أن تصدر منظمة العفو الدولية بيانا تندد فيه بمنع فعاليات الحملة لتكون الحملة ناجحة محليا وعالميا .

وعرض خلال الحفل كلمات مهداة من الفنان مارسيل خليفة للمناضل نبيل نصها:

لا شيء أعدل من الصديق نبيل رجب حيث يحول سجن هذا الليل الأسود المتطاول إلى النور تحت وابل الإهانة الإنسانية ، يحفر بعمق حرية منسية ، لا شيء سوى الذهول و اللامعقول ، لا شيء يحدً من جدران الزنزانة ليتوقف عن المطالبة بحق شعبه بالحياة المتسعة للحرية، أيها السجان كم أنت وحيد وعالمك مقفر، أيها النبيل كم أنت كبير وعالمك رحب .

وعرض في ختام الفعالية أوبريت خاص للناشط نبيل شارك فيه مجموعة من آباء وأبناء الشهداء ، إضافة إلى الاحتفال ببلوغ عميد الحقوقيين الأستاذ عبد الهادي الخواجة الثانية والخمسين، ووضع  نصب دوار اللؤلؤ رمز ثورة 14 فبراير في باحة الجمعية استذكارا لجملة نبيل المشهورة " نبي نرجع الرندبوت" 

وتضمنت  الحملة التضامنية مع نبيل رجب أنشطة نوعية مختلفة أقيمت على مدى أسبوعين  متواصلين تعرضت معظمها للقمع من قوات الأمن ورفضت الإخطارات التي قدمت لكنها حققت نجاحا فوق المتوقع إذ تضامن مع الحملة مجموعة كبيرة من النشطاء والحقوقيين العالميين ومنظمات حقوق الإنسان كمنظمة العفو الدولية.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus