نهج الولايات المتحدة مع اليمن، قصير النظر، وغير بناء

2013-04-06 - 8:42 ص


بريان: ذا بوميد واير
ترجمة: مرآة البحرين

تشجيعا لدعم الولايات المتحدة لمؤتمر الحوار الوطني في اليمن، أكدت دانيا غرينفيلد وديفيد كرَيمر في افتتاحية لهما في صحيفة واشنطن بوست بأن الولايات المتحدة تهدد جهودها من أجل الحد من التطرف من خلال التركيز بشكل كبير على عمليات مكافحة الإرهاب في البلاد. "فمن خلال تركيزها في المقام الأول على التهديدات الحادة والقصيرة الأجل"، فإن الولايات المتحدة تخاطر بالأمن الطويل الأمد الذي يعود بالفائدة على كلا البلدين، ولا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الاستثمار المستدام في التطور الإنساني والاقتصادي والسياسي للشعب اليمني."الولايات المتحدة تحتاج إلى الالتزام ببناء ’شراكة حقيقية’ مع اليمنيين"، كما يقولان، من خلال تشجيع العملية الديمقراطية الجارية في مؤتمر الحوار الوطني. ويضيفان: "... فيما عدا ملف الأمن، اليمنيون بحاجة الى الشعور بأن واشنطن ملتزمة بدعم المؤسسات الديمقراطية وازدهار الشعب اليمني ... وهذا يتطلب من الإدارة النظر في سياساتها  وتحويل مسارها حيث يقوض الوضع الراهن مصالحنا المشتركة ".

أما حول حوار التوافق الوطني الجاري في البحرين، يعرض الكاتب والباحث المستقل جستين غينغلر في مدونته السياسة والدين في البحرين تقييما مشجعا لأعمال المؤتمر.  ويوجز منصور الجمري، رئيس تحرير صحيفة الوسط البحرينية المعارضة، إجراءات الحوار باعتبارها تفتقر إلى "التقدم الحقيقي في أية قضية ذات مغزى" وأنها تعاني من عدم وجود اهتمام جوهري من جانب الحكومة. "الحكومة ترفض الأوصاف المستخدمة من قبل المعارضة، وتحديدا بأن هذا ليس " حوارا"  ولا علاقة له ’بالمفاوضات’". وأورد الجمري في تقريره أنه لم يتم الاتفاق على أي شيء يتصل بآلية معالجة مظالم المعارضة، وأن الحكومة قد رفضت توصيات المعارضة في وضع جدول زمني للحوار، وتشكيل لجنة تنفيذ، ومشاركة من قبل ممثل عن الملك.

2 نيسان/أبريل 2013 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus