الصحف العربية: الملك يشهر سيفه في مهرجان طلابي ...ووزير الخارجية يؤكد ادراج حزب الله على لائحة الارهاب

2013-04-10 - 1:25 م


مرآة البحرين (خاص): ركزت بعض الصحف العربية والخليجية الصادرة اليوم على حضور الملك حمد بن عيسى آل خليفة مهرجانا طلابياً بمعية ولديه ورفع الثلاثة سيوفا مخضبة باللون الاحمر وهو ما اعتبر اشارة موجهة ضد المعارضة ،كما اشارت صحف أخرى الى مواقف وزير الخارجية خالد بن أحمد آل خليفة التي أكدت موقف حكومته من ادراج حزب الله على ما يسمى لائحة الارهاب ،أضافة إلى اخبار أخرى متفرقة.  

وقد قالت صحيفة "السفير" اللبنانية أن ملك البحرين لم يستجب لدعوة الجمعيات السياسية المعارضة إلى الحضور على طاولة حوار التوافق الوطني أو إرسال ممثل عنه، بحكم أنه يرأس السلطات الثلاث في البحرين التشريعية والتنفيذية والقضائية، وقال وزير ديوانه بأن "الملك لن يكون طرفاً في الحوار، ويكفي تمثيل الحكومة"، وهو الأمر الذي ترفضه المعارضة، متمسكة بحضور الحاكم.

وأضافت الصحيفة: إن الملك فاجأ البحرينيين بحضوره المهرجان الطلابي الذي يقام سنوياً لمناسبة ذكرى تصويت الشعب على "ميثاق العمل الوطني" في الخامس من نيسان الحالي، والذي عادة ما يشارك فيه طلبة المدارس الحكومية، "البحرين أولاً" والذي يقام منذ العام 2007، حيث أصبح مهرجاناً للتمجيد والتهليل لقيادات البلاد من العائلة الحاكمة وعلى رأسها الملك.

ظهر الملك متبوعاً بولديه ناصر وخالد اللذين يشاطرانه اهتماماته في الشعر البدوي وسباقات الخيل، وهو يرتدي الثوب الأبيض (اللباس البحريني التقليدي) ومعطفاً أحمر، ورفع الثلاثة خلال الاحتفالية سيوفاً مخضبة باللون الأحمر، في إشارة إلى النصر في معركة ضد العدو".

وتابعت الصحيفة اللبنانية:" الملك الذي يمتنع هو، أو من ينوب عنه، عن الحضور الى طاولة الحوار، يظهر في مهرجان طلابي يمجده ويصفه بالقائد ويحمل سيفاً يرمز إلى الفوز المؤزر على الخصم، قد تكون رسالة غير مباشرة إلى استخدام القوة في وجه المعارضين والمخالفين له في الرأي، وهو ما رد عليه ممثلو المعارضة في الحوار "طاولة الحوار أولى بك".

من جهته، يرى المتحدث باسم فريق المعارضة في طاولة التهيئة للحوار جميل كاظم أن فريق المعارضة متمسك بأحد أسس بناء حوار حقيقي، وهو تمثيل الحكم على الطاولة، وهو ما يعد عاملاً رئيساً في نجاح الحوار من عدمه، وتجاوز هذا الأمر يعني حكماً الفشل.

وقال كاظم إنه لا مانع دستورياً، أو قانونياً، أو ما يخالف الأعراف الدولية، في حضور الملك على طاولة الحوار أو من يمثله، معتبراً أنه ليس هناك أي تبرير أو سبب منطقي للرفض. ولفت إلى أن "جميع الأطراف الأخرى المشاركة في الحوار (ائتلاف الجمعيات القريبة من السلطة، السلطة التشريعية، وممثلي الحكومة) خلال المناقشة يقابلوننا كطرف واحد، ويردون بدلاً عن الحكم، رافضين حضوره"، متسائلاً عما إذا كانوا في هذا الدفاع وكلاء أو مندوبين أو ممثلين عن الحكم أم متبرعين بالرد في ما لا يعنيهم".

أما المتحدث الرسمي باسم "جمعيات الائتلاف الوطني"، القريبة من السلطة، أحمد جمعة فاعتبر أن "المعارضة مسيرة من قبل أطراف خارجية تدعوها إلى التمسك بتمثيل الحكم لتعطيل الحوار"، رافضاً الإشارة إلى هذه الأطراف الخارجية، فيما رأت النائبة في البرلمان البحريني لطيفة القعود أن المعارضة دخلت الحوار بأوامر من الولايات المتحدة، بينما تتبع اليوم أوامر حزب الله وإيران في تعطيله.

وزير الخارجية: حزب الله ارهابي منذ أكثر من عامين!

وفي خبر موسع لصحيفة "الشرق الاوسط" السعودية المؤيدة بشدة للنظام البحريني، قال وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد بن خليفة "أن بلاده تعتبر حزب الله اللبناني ضمن قائمة المنظمات الإرهابية منذ أكثر من عامين، حيث سبق للحكومة البحرينية أن وصفت الحزب بأنه منظمة إرهابية عبر بيان رسمي لها في 20 مارس (آذار) 2011، وذلك على خلفية أحداث الشغب التي شهدتها المنامة في شهري فبراير (شباط) 2011، والتي ثبت فيها تدخل واضح لحزب الله وقيادته.

وأكد  وزير الخارجية البحريني في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الكويتي الشيخ صباح الخالد أن ما استجد الآن في هذا الموضوع هو أن مجلس النواب تقدم بمقترح برغبة للحكومة يطالبها بإدراج حزب الله ضمن المنظمات الإرهابية وهذا يتطلب اتخاذ خطوات قانونية، فتم بناء عليه توجيه وزارة الداخلية وهيئة الإفتاء والتشريع القانوني لاتخاذ هذه الإجراءات.

وبدوره، نفى الوزير البحريني وجود أي توجه ثنائي لاتحاد المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، معتبرا أن تناول رئيس الوزراء البحريني خليفة بن سلمان موضوع الاتحاد خلال لقائه الملك عبد الله بن عبد العزيز جاء باعتباره أمرا مطروحا الآن على الطاولة بين دول مجلس التعاون لدول الخليجي العربية، ولا يوجد أي توجه ثنائي للاتحاد بين المملكتين، أما الاتحاد الخليجي فهناك لجان تعمل على بحثه والموضوع مطروح على جدول الأعمال وسبق لنا أن تناقشنا حوله في الاجتماع الوزاري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي.

وأعلن وزير الخارجية البحريني، أن "دول الخليج تعودت على سماع التهديدات الإيرانية، لكن ما يهمنا هو مدى وجود أدلة لعمل تقوم به إيران في الشأن الداخلي لأي من دول مجلس التعاون الخليجي، ونحن كمملكة البحرين قدمنا تقريرا لاجتماع وزراء الداخلية الخليجيين عن الدور إيراني تقوم به داخل مملكة البحرين، وأن ذلك جاء ضمن إطار العمل المشترك لأن الأمن لدينا مسؤولية مشتركة، فأمن البحرين بالنسبة لنا من أمن دول مجلس التعاون وهناك مواقف مشتركة وتنسيق دائم بيننا".

ونفى الوزير البحريني وساطة الجزائر بين بلاده والجمهورية الإسلامية الإيرانية،وقال إن العلاقات مع إيران لا تحتاج إلى وساطة، لكنها تحتاج إلى تفاهم، ونحن نتطلع إلى أن تقوم العلاقات مع إيران على عدم التدخل بالشؤون الداخلية وعدم إثارة الفتن، ونتمنى أن تتطور العلاقة إلى الأفضل، ومتى ما رأينا إيران تخطو خطوة إلى الأمام فإن البحرين ستخطو خطوتين.

الكويت تؤكد دعمها للحوار الوطني في البحرين

إلى ذلك، أشارت كل من صحيفتي "الخليج" الاماراتية و"الراية" القطرية إلى اجتماع اللجنة العليا للتعاون البحريني ـ الكويتي المشترك في دورتها السابعة في مدينة الكويت يومي الاثنين والثلاثاء برئاسة وزير خارجية البحرين ونظيره الكويتي ومشاركة عدد من كبار المسؤولين في البلدين.

واستعرض الجانبان، حسب البيان الختامي، مسيرة العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط بلديهما وحرصهما على أهمية تطويرها في مختلف المجالات. وذكر البيان أنه "إدراكا للمتغيرات السياسية التي يشهدها العالم بشكل عام والمنطقة العربية بشكل خاص تؤكد دولة الكويت موقفها الثابت والمبدئي الداعم للمبادرة الحكيمة للملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين بالدعوة للحوار الوطني التوافقي الذي يدعم من خلاله مسيرة البناء والإصلاح في مملكة البحرين والمضي قدما في تعزيز الأمن والاستقرار وتحقيق أوجه وأهداف التنمية المستدامة سعيا نحو ازدهار ورفاه مملكة البحرين وشعبها الشقيق" .

كما أعرب الجانبان عن ارتياحهما لاستمرار التنسيق والتشاور بين وزارتي خارجية البلدين تفعيلا لما ورد في بنود مذكرة التفاهم بشأن المشاورات السياسية بين وزارتي خارجية دولة الكويت ومملكة البحرين الموقعة بين البلدين في عام 2008.

وشدد على حرص قيادة البلدين على تعزيز الاستقرار في المنطقة والإبقاء على مضيق هرمز ممرا مائيا آمنا يسهل الملاحة، محذرا من الأطماع الإيرانية التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.

"رايتس ووتش" تندد باعتقالات "عشوائية" قبل سباق الفورمولا

وفي خبر لها قالت "اليوم السابع" المصرية أن منظمة هيومن رايتس ووتش نددت بـ"موجة اعتقالات عشوائية" طالت نشطاء المعارضة في البحرين مع اقتراب سباق الفورمولا 1 الذي تستضيفه المملكة بين 19 و21 ابريل على حلبة الصخير جنوب المنامة.

وذكرت المنظمة فى بيان أن "السلطات تجرى مداهمات للبيوت وتعتقل اعتباطيا محتجين من المعارضة استباقا لسباق الفورمولا واحد"، مشيرة إلى أنه تم اعتقال 20 شخصا بينهم بعض الذين يقودون الاحتجاجات ضد الحكومة في القرى الشيعية القريبة من الحلبة، وذلك في عمليات "خلال الليل أو عند الفجر" بدون "مذكرات" وعلى أيدي "شرطيين بلباس مدني".

واعتبرت مديرة المنظمة للشرق الأوسط سارة لي ويتسون أن الاعتقالات المفترضة "تظهر بأن السلطات حريصة على إبعاد الناشطين عن السباق أكثر من حرصها على الاستجابة للمطالب الشرعية التي دفعت البحرينيين للنزول الى الشارع".

وعلى صعيد متصل ، قالت صحيفة "السياسة" الكويتية أن عضو الكونغرس الأميركي دان بورتون، أكد أن البحرين كانت وما زالت أرض سلام وحليفا ساعيا للأمن في المنطقة وأن قيادتها حريصة على المحافظة على هذا المبدأ من خلال التزامها معالجة الوضع بالشكل الأمثل الذي يضمن احترام القانون.

وقال بورتون خلال لقاء مفتوح نظمته "جامعة البحرين" بالتعاون مع المجلس البحرينيـ الأميركي، إن "ما حدث للبحرين وارد وقابل للحدوث مع أي دولة، لكن المملكة تمتاز بالاستقرار منذ سنوات، ووجود الإشكالات يقابله وجود قيادة متقبلة للمراجعات والإصلاحات، وما يثلج الصدر أن البحرين قطعت خطوات كبيرة وفعلية نحو ما يمكنه من حفظ الاستقرار".

وأكد بورتون أن "ما يسميه الإعلام والآخرون بالربيع العربي أصبح لا يعطي الفرصة لإصلاح الأنظمة في المنطقة، وبات يهدد بجلب مجاهيل خطرة على المنطقة".

ونشرت كل من صحيفة "الرياض" السعودية و"السفير" و"السياسة" و"الخليج" و"الاتحاد" و"الشرق الاوسط" إضافة إلى "الوطن" خبراً قالت فيه إن مدير شرطة العاصمة أكد عبر "تويتر" ان وزارة الداخلية "تمكنت من القبض على اربعة متهمين في الهجوم الارهابي على مبنى دار الحكومة بالقنابل الحارقة". وبحسب المسؤول، فان "البحث جار والتحري على باقي المتهمين".

وأشار الخبر إلى أن "وزارة الداخلية البحرينية، أعلنت عبر موقع «تويتر»ان مجموعة من الاشخاص هاجموا مبنى دار الحكومة الذي يضم خصوصا مقر وزارة الخارجية البحرينية، بقنابل المولوتوف دون ان يسفر ذلك عن خسائر.

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus