الصحف العربية: الفورمولا وان في خضم السجال السياسي... والملك ماضون في محاربة «الإرهاب» بالإصلاح

2013-04-12 - 7:17 ص


مرآة البحرين (خاص): عرضت بعض الصحف العربية والخليجية لبعض الاخبار عن البحرين منها عودة السجال حول سباق الفورمولا وان في البحرين بسب التوتر الذي تشهده البحرين إضافة إلى مواقف ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة أكد فيها المضي في "محاربة الارهاب" بالإصلاح" إضافة إلى وقاع جلسة الحوار الاخيرة.

وقالت صحيفة "اليوم السابع" المصرية نقلاً عن صحيفة "التايمز" البريطانية أن الجدل الذي اندلع العام الماضي، تجدد قبيل سباق فورميلا وان في البحرين، مرة أخرى بسبب التوترات السياسية، وقالت صحيفة التايمز، إن "دامون هيل" بطل العالم السابق لسباق السيارات "فورميولا1" يخشى الآثار العنيفة التي قد تترتب على إجراء جولة السباق المقررة الأسبوع الأخير من الشهر الجاري في البحرين.

وأشارت الصحيفة إلى أن البعض يرى "أن المعارضة البحرينية تريد استغلال الحدث العالمي لإلقاء الضوء على مطالبها بإصلاحات ديمقراطية في البلاد" وإلى " التطمينات التي أطلقها المدير التنفيذي لسباقات الفورمولا برني ايكلستون، ونقلت عنه قوله، إنه لا يشعر بالقلق بخصوص جولة السباق في البحرين التي تأتي بعد أسبوع واحد من جولة الصين.

ونقلت "التايمز" عن "هيل" قوله "إننا لا نريد أن تتسبب سباقات فورمولا وان في مشاكل للمواطنين في البحرين، خاصة أن السباق لا يعد بالنسبة لهم مشكلة في حد ذاته". وأضاف: "يجب أن يتأكد مجلس إدارة فورمولا وان من أن الرياضة لن توظف لقضايا سياسية وهو أمر لست متأكدا منه".

ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن "السباق شهد العام الماضي غضبًا دوليًا وحقوقيًا واسعًا، حيث أعرب الحقوقيون داخل البحرين وخارجها عن رفضهم إقامة السباق فى بلد قامت فيه الحكومة بقمع الانتفاضة ضد نظام الحكم الديكتاتوري الذي يسيطر فيه عائلة آل خلفية السنية، عام 2011 بكافة الأساليب والممارسات الوحشية".

وشهد السباق الماضي احتشاد بما يقدر بـ 10 آلاف شخص على الطريق السريع لحلبة السباق، للاحتجاج ضد نظام الحكم.

الملك: ماضون في محاربة الارهاب

من ناحيتها نقلت صحيفة "السياسة" الكويتية  مواقف للملك حمد بن عيسى آل خليفة لدى زيارته أول من أمس، المحافظة الجنوبية يرافقه ولي العهد سلمان وقال فيها إن "أهل البحرين هم أهل الخير وأهل النوايا الطيبة لا يستهينون بالأمم ولا يستعدون الناس ولا يرضون بالاعتداء على أي كان سواء كان مواطناً أو مقيماً".

وأضاف ان "من يفضل الارهاب على الاصلاح، نقول له اننا ماضون في محاربة الارهاب بالمزيد من الاصلاح وبالقانون، حيث لا دين للارهاب ولا مذهب وتحاربه جميع الأمم وسندافع عن الوطن بكل ما أوتينا من قوة".

وأكد أن "على الجميع أن ينبذ العنف قولا وفعلا"، مضيفاً ان "لدينا الارادة الصلبة لانتصار وحدتنا الوطنية التي فيها صالح الجميع على دعاة الشر والارهاب والتدخل الخارجي في شؤوننا، مُسترشدين في ذلك بديننا الاسلامي الذي يدعو للأخوة ونبذ العداء".

وقال الملك حمد "اننا ماضون في مشروعنا الوطني الذي أقره أهل البحرين بجميع طوائفهم وستبقى حرية التعبير مكفولة ينظمها القانون وتهذبها عادات أهل البحرين السمحة".

وأضاف متوجهاً الى الحضور "يحق لكم أن تفخروا بعد أن وفقكم الله لصد ذلك الخطر عن خليجنا" وان "البحرين ليست هي المستهدفة وحدها فحسب بل خليجنا العربي كله"، داعيا الله سبحانه أن "يديم علينا وحدتنا وأمننا، وأن نظل بحول الله واعين متيقظين لكل من يريد بنا وبأمننا سوءاً".

وأكد الملك حمد أن وقفة المواطنين مع وطنهم ونصرتهم لعروبته وأمنه محل تقديره واعتزازه، وان مواقفهم أثبتت أن البحرين للجميع.

توافق في الحوار على جدول أعمال جلسة الأربعاء المقبل

من جهة أخرى، قالت "السياسة" أن جلسة جديدة للحوار الوطني  انعقدت مساء أول من أمس، اتفق خلالها المشاركون على جدول أعمال الجلسة المقبلة الأربعاء المقبل، وتقرر نقل جلسات الحوار الى مركز عيسى الثقافي ابتداء من جلسة الأربعاء المقبل.

وقال المتحدث الرسمي باسم حوار التوافق الوطني عيسى عبدالرحمن أن الجلسة الثانية عشرة من جلسات استكمال حوار التوافق الوطني في المحور السياسي التي عقدت مساء اول من امس بمنتجع العرين، "شهدت في بدايتها مناقشة المقترح المقدم من جمعيات الائتلاف الوطنية في الجلسة الماضية بأن يسير الحوار وفق مسارين، جلسة لمناقشة النقاط المختلف عليها وجلسة لمناقشة باقي النقاط، الا أن هذا الاقتراح لم يتم التوافق عليه".

وأوضح أن منسقي الجلسة اقترحا مناقشة ما توصل اليه فريق العمل المصغر في 27 و31 مارس الماضي من أجل اقرار النقاط الواردة في المحضرين.

وأشار عبد الرحمن الى أن المشاركين توافقوا على أن تتم في الجلسة المقبلة المقررة الأربعاء المقبل مناقشة مسودة جدول الأعمال التي توصل اليها فريق العمل المصغر، بحيث تتم مناقشة نقطة مخرجات الحوار التي تنص على أن "التوافقات التي يتوصل اليها الأطراف تمثل اتفاقاً نهائياً ملزماً متكاملاً يتضمن صيغاً لتعديلات دستورية أو قانونية أو اجرائية محددة، وترفع الى الملك"، بالإضافة الى نقطة التمثيل المتكافئ.

كما ستتم مناقشة نقطة الثوابت والمبادئ والقيم، التي تشمل: مرجعية ميثاق العمل الوطني واحترام الدستور، والاصلاح السياسي من خلال الوسائل الدستورية، والتمسك بالدولة المدنية (دولة المؤسسات والقانون)، واحترام جميع الأديان والمذاهب، والمحافظة على حقوق المواطنين على قاعدة المواطنة في الحقوق والواجبات، واحترام جميع مكونات المجتمع وعدم اضعاف أي منها، ومكافحة ثقافة العنف والكراهية والطائفية، ورفض أي تدخل خارجي في القضايا الوطنية، ورفض مبدأ المحاصصة الطائفية، واحترام حكم القانون، واحترام مبادئ حقوق الانسان المعترف بها، ونظام الحكم في مملكة البحرين ديمقراطي، السيادة فيه للشعب مصدر السلطات جميعاً.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus