المعارضة: المال السياسي والعلاقات العامة لا يمكن أن يعمّي على وجود أزمة سياسية عميقة

2013-04-17 - 3:48 م


مرآة البحرين: رأت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة أن النظام في البحرين يسير في المسار الخاطئ، سياسيا وحقوقيا وإنسانيا، مشيرة إلى أنه «يحاول بالترقيع والتلميع التغطية على الاحتجاجات الواسعة المستمرة منذ أكثر من عامين للمطالبة بالديمقراطية». 

وقالت في بيان عقب إحدى التظاهرات التي نظمتها اليوم في منطقة جد علي وصولاً لمنطقة توبلي غربي العاصمة، إن «التعمية على وجود أزمة سياسية كبرى في البحرين لا يمكن أن تخفيه شركات العلاقات العامة ووسائل الإعلام الرسمية أو التي يشتري النظام ذممها بالمال السياسي، من خلال صرف مئات الملايين لشراء الذمم الإعلامية» على حد تعبيرها.

وأضافت «الوفاق» و«وعد» و«الإخاء» و«القومي» و«الوحدوي» بأن «حقيقة الوضع في البحرين لا يمكن إخفاؤها عن العالم الخارجي، وأن هناك دكتاتورية تتربع على رؤوس البحرينيين وتفرض سيطرتها بالإستبداد والبطش والقمع والقوة».

ولفتت إلى أن «الاعتقال التعسفي الاتنقامي لمئات المواطنين على خلفية تعبيرهم عن رأيهم ومواقفهم السياسية، واستمرار اعتقال الرموز السياسية وقيادات المعارضة منذ أكثر من عامين، يؤكد أن الأزمة التي تعيشها البحرين لا تسير في طريق الحل وإنما لمزيد من التعقيد والتهميش للإرادة الشعبية».  

ورأت أن «الأحكام المغلظة التي تصدرها المحاكم بحق المعارضين والنشطاء تأتي انسجاماً مع هذه المنهجية القمعية».  ودعت إلى «وقف عمليات قمع الآراء المعارضة».

وأكدت موقفها من «حاجة البحرين بإلى مشروع سياسي عاجل لتغيير الواقع القائم».

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus