رضي الموسوي: الحوار الجدي لا يبدأ بشطب العمل العلني لـ«أمل» وتقطيع البلد لمربعات أمنية

2013-04-19 - 10:25 ص


مرآة البحرين: أكد القائم بأعمال الأمين العام لجمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد" رضي الموسوي أن حقوق الشعب البحريني "لا يستطيع أي كان مصادرتها، برغم التحريض ومحاولات طمس جرائم التعذيب والقتل خارج القانون، ومحاولات لصق التهم جزافاً بحقه".

وقال الموسوي، في كلمته خلال الوقفة التضامنية مع القيادات السياسية والحقوقية تحت شعار "معا في نفس الخندق"، أمس الأول الخميس، إن "محاولة تركيع القيادات السياسية والحقوقية داخل السجن أمر ميئوس منه سلفا"، مشددا على وجوب أن "تكون القيادات ومعتقلي الرأي خارج السجن، وأن يقبع الجلادون الذين عذبوهم وأولئك الذين أصدروا أوامرهم بالقتل خارج القانون في الزنازين وتطبيق العدالة عليهم".

وجدد التأكيد على أن "ما يجري على طاولة الحوار هو تحضير للحوار الجدي الذي لم يبدأ بعد"، موضحا "نحن نريد إخراج بلادنا من المأزق الذي حشرتنا فيه الدولة الأمنية منذ أكثر من سنتين، ولانريد حوار علاقات عامة فاشل كالذي حصل في يوليو/تموز 2011. نريد الإنصاف للشهداء والجرحى والمعتقلين وكل الذين تعرضوا لأي نوع من أنواع الانتهاكات".

وفيما شدد على أن "أي حوار يبدأ بتهيئة أجوائه وتبريد الساحة الأمنية"، لفت الموسوي إلى أن "الحوار الجدي لا يبدأ بشطب العمل السياسي العلني السلمي، كما حدث مع جمعية العمل الإسلامي "أمل"، وتقطيع أوصال البلد إلى مربعات أمنية تنصب فيها الحواجز الأمنية الثابتة والطيارة". 

وتابع "الحوار يبدا بإشاعة أجواء الثقة المفقودة بعد حملات الكراهية والتحريض والتخوين التي لم تتوقف على السنة الرديحة والطبالة والمتسلقين، الذين يتعاملون مع ثروات البلاد وكأنها بقرة حلوب تدرّ عليهم متى ما استمرأوا السب والقذف والشتم ضد المواطنين".


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus