«أ ف ب»: مواجهات بين محتجين والشرطة قبيل انطلاق سباق الفورمولا في البحرين

2013-04-21 - 9:12 ص

 

«أ ف ب»: شهدت قرى شيعية في البحرين عمليات قطع طرق ومواجهات مع الشرطة ليل السبت وفجر اليوم الأحد، قبل ساعات من انطلاق سباق الفورمولا واحد في المملكة بحسبما أفاد شهود عيان.

وبحسب الشهود، عمد محتجون معارضون للحكومة إلى قطع عدد من الشوارع الرئيسية فيما أعلن «ائتلاف شباب 14 فبراير» الذي ينضوي تحت لوائه الجناح الأكثر تشددا من الشباب المعارضين، عبر «تويتر» مسؤوليته عن قطع أحد المنافذ الرئيسية إلى شارع البديع الذي يربط عدة قرى شيعية عبر حرق الإطارات.

وذكر شهود أن عمليات مشابهة حصلت في قرية دار كليب التي تبعد نحو ثلاثة كيلومترات عن حلبة الصخير حيث ينظم السباق في جنوب البلاد.

من جانب آخر، دعا «ائتلاف شباب 14 فبراير» أنصاره للتظاهر في الرابعة من بعد ظهر اليوم الأحد، أي بالتزامن مع السباق، وذلك في إطار التحرك الميداني الذي ينفذه أنصاره منذ أيام تحت اسم «براكين اللهب»، وذلك احتجاجا على استضافة البحرين للحدث الرياضي العالمي.

وأفاد شهود أن مصادمات وقعت في عدة قرى شيعية ليل السبت واستمرت حتى وقت مبكر من فجر الأحد، وذلك بعد أن نزل متظاهرون في شوارع القرى تنديدا باستضافة البحرين للسباق، ورددوا شعارات «سباقكم جريمة»، «كلا كلا لفورمولا الدم».

وذكر الشهود أن الشرطة تصدت لهم وفرقتهم بالقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع. وتحدث شهود عن وقوع إصابات بين المحتجين، غير  أنه لم تصدر حصيلة بذلك.

ونشرت السلطات البحرينية تعزيزات أمنية في الشوارع التي تربط بين العاصمة المنامة وحلبة الصخير بجنوب البلاد تحسبا لأي تصعيد، كما تم تثبيت عدة نقاط تفتيش في عدة شوارع.

وفي محيط حلبة الصخير، يسجل تواجد أمني مكثف لتأمين سلامة السباق.

وفي بيان أصدرته وزارة الداخلية، أكد رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن أن السلطات الامنية «استكملت اجراءاتها المتعلقة باستضافة مملكة البحرين لسباق الجائزة الكبرى الفورمولا 1 لهذا العام 2013 ، وأنها على أتم الاستعداد للمساهمة في إنجاح هذا الحدث الرياضي العالمي الهام».

وأشار الحسن إلى أن «الإجراءات والخطط الموضوعة لتأمين هذا السباق العالمي وجماهيره وكافة المشاركين فيه، تم دراستها والتدريب عليها بشكل دقيق، انطلاقا من الخبرات التي توفرت لدينا من البطولات الاقليمية والعالمية التي نظمتها البحرين على مدار السنوات الأخيرة».

وأكد الحسن على أن «قوات الأمن العام سوف تتعامل بقوة مع كل من تسول له نفسه ارتكاب أي أعمال من شأنها الاخلال بالأمن والنظام العام أو الإضرار بالمصالح الوطنية».


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus