معركة رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تدخل مرحلة نشر الغسيل:«سلمان بن إبراهيم» كيف سيغسل يديه من جرائم الانتهاكات ضد الرياضيين؟

2013-04-24 - 5:43 م



مرآة البحرين الرياضية (خاص):
لعبة الكبار بدأت وعلى الجمهور فقط أن يتابع كيف يتم التلاعب بالحقائق، نزولا عند شهوة السيطرة والتربع على الكراسي!

أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي يصفي حسابات متراكمة مع القطريين، سلمان بن إبراهيم رئيس اتحاد الكرة البحريني يحب أن يصعد البساط السحري الذي يمكن أن ينقله إلى رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ولا يهم أبدا بالنسبة لهذا الأخير كيف ستكون قواعد اللعبة!

لعبة الانتخابات تدخل في منعرج حرج وكل طرف سيحاول أن ينشر غسيل الآخر، غير أن أكثر الثوابت وضوحا، هو تلوث يدي سلمان بن ابراهيم بجرائم ضد الإنسانية، موثقة بالأدلة تلفزيونيا إن شئتم، وضحاياها لازالوا موجودين كشهود على أفظع استهداف أمني طال نخبة من نجوم الرياضة وليس لاعبي كرة القدم فحسب!

سلمان بن ابراهيم ينفي عن نفسه تهمة الضلوع في هذه الانتهاكات، طمعاً في مقعد يجعله رجل آسيا الأول، من واقع أن كرة القدم هي اللعبة الشعبية الأولى حول العالم، هل يليق بمتورط ضد حقوق الإنسان أن يقود أكبر قارات العالم؟

علاء حبيل وشقيقه محمد ومعهما الحارس علي سعيد ثلاثة لاعبين دوليين سابقين تم اختطافهم من تدريبات ناديهما الأهلي، مجموعة من الملثمين حاصروا التدريبات، عصبت أعين اللاعبين الثلاثة وضرب القيد معاصمهم ثم اقتيدوا الى جهة مجهولة، يضاف اليهم لاعب المنتخب الوطني لكرة السلة محمد حسن!!!

جريمة كهذه هل يتبرأ سلمان بن إبراهيم منها؟ هل ينكرها؟.. أليست ضربا صريحا للمواثيق الأولمبية ومواثيق الاتحاد الدولي لكرة القدم والتي تحرم الخلط بين السياسة والرياضة؟ هل يمكن لسلمان بن ابراهيم ان يشرح لنا الجريمة التي ارتكبها اللاعبون الأربعة سوى مشاركتهم في مسيرة سلمية!؟

لا يقف الأمر عند هذا المستوى من الاستهتار، سلمان بن إبراهيم أصدر قراراته بشطب عدد من اللاعبين، بخلاف تسليم قوائم بأسماء آخرين ظهرت صورهم في التلفزيون البحريني الرسمي وعبر قناته الرياضية إلى الجهات الأمنية التي تولت الاعتقال والتحقيق والتعذيب!

لدينا قائمة من الحكام الذين تم شطبهم من قوائم التحكيم، مثل زكريا ابراهيم وعلي العصفور وحسين شمسان وهذا الأخير لازال معتقلا بالمناسبة! وهي غيض من فيض الانتهاكات التي طالت الرياضيين!

حسين شمسان حكم درجة أولى يتستر اتحاد الكرة على اعتقاله وتعذيبه، بماذا سيرد سلمان بن ابراهيم على تورطه في هذه الانتهاكات؟ إنه باختصار لا يكترث طالما أنه سيجني ثمار الاندفاع المحموم لسيده (أحمد الفهد) للانتقام من خصومه القطريين الذين خسروا محمد بن همام ويدعمون بقوة مواطنه حسن الذوادي عراب حصول قطر على حق تنظيم كأس العالم 2022.

 
سلمان بن إبراهيم لاتهمه الوسائل في تحقيق مايصبو إليه
ورقة الرياضيين المستهدفين، يمكن أن تكون الورقة التي تسقط سلمان بن ابراهيم في شر أعماله إن تفطن القطريون لها. خصوصا وأن قائمة الضحايا في حملة الانتقام من الرياضيين كبيرة، وتضم حاليا أكثر من 50 رياضيا لازالوا معتقلين، بينهم لاعبين مسجلين في كشوفات المنتخبات الوطنية، نذكر منهم، أحمد حسن عبدالوهاب لاعب منتخب شباب البحرين لكرة القدم وزميله جعفر العصفور، رضا عبدالحسين لاعب منتخب البحرين لشواطىء الكرة الطائرة، صالح مهدي لاعب منتخب رجال الكرة الطائرة، علي المولاني لاعب منتخب شباب البحرين لكرة اليد، محمد خميس لاعب منتخب الناشئين لكرة القدم.

قائمة الرياضيين الذين لازالوا خلف القضبان كبيرة جدا، وتمثل أكبر شريحة مستهدفة بين مختلف الملفات العالقة في حلق السلطة، هذا خلاف أكثر من 160 رياضيا من مختلف الألعاب تم التحقيق معهم واعتقالهم لمدد مختلفة، كلاعبي منتخب اليد، ومنتخبي الطائرة والسلة، ومجاميع من الإداريين والحكام والمدربين!

من فتح أبواب السجون للرياضيين، لم يكن يعلم أن أسياده سيدفعون ثمنا باهظا لهذه الخطوة الغبية، لذلك فهم الآن متورطون في كيفية محو ما صنعت أيديهم ومحو آثاره من كل مكان، لكن ذلك لن يتم، وسيبقى هذا الملف سيلاحق ظل سلمان بن ابراهيم أينما ذهب، ولن يجدي نفيه التورط في كل هذه الجرائم!

السؤال..ماذا لو طالبت قطر عبر مرشحها حسن الذوادي بتشكيل لجنة تقصي حقائق من الاتحاد الدولي لكرة القدم للتعرف على حقيقة ضلوع اتحاد الكرة ورئيسه المرشح لمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في الجرائم ضد الإنسانية التي طالت الرياضيين ولاعبي كرة القدم خصوصا كعلاء ومحمد حبيل!؟

لاشك أن النتيجة ستكون صادمة للجميع..فالمرشح لرئاسة اتحاد آسيا الكروي سلمان بن ابراهيم ضالع ومشارك بقوة في جرائم ضد الانسانية..فقط فكروا في مثل هذا الاحتمال!

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus