الصحف العربية: الداخلية تزعم إحباط مخططات «إرهابية» ووزير الخارجية يناقش مع السفير الاميركي حقوق الانسان في البحرين

2013-04-24 - 4:06 م


مرآة البحرين (خاص):عرضت الصحف العربية والخليجية العديد من الأخبار المتعلقة بالأزمة البحرينية منها إعلان وزارة الداخلية عن احباط أعمال وصفتها بـ"الارهابية" واستياء وزارة الخارجية من تقرير اميركي حول حقوق الانسان في البحرين فضلاً عن مجموعة اخرى من الاخبار المتفرقة.

وقالت كل من "السفير" اللبنانية و"الرياض" السعودية و"السياسة" الكويتية فضلاً عن "الخليج" الاماراتية جاء فيه إن رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن اعلن أن قوات الأمن البرية والبحرية والجوية قد عملت جنباً إلى جنب وتمكنت من اكتشاف عدد من مخابئ الأسلحة والأدوات، تضمنت طلقات محلية الصنع، وطلقات غاز مسيلة للدموع معاد تصنيعها ومطافئ للحريق تستخدم كقواذف للأسهم والأسياخ الحديدية، وقنابل وهمية، وأخرى مجهزة للاستخدام، كما استطاعت الشرطة ضبط أكثر من ألف زجاجة حارقة (مولوتوف).

وبرغم أن بعض المضبوطات هي أدوات ومواد تتوافر بشكل طبيعي في الكثير من الأماكن والمنازل، إلا أن الحسن لم يغفل الحديث عن ضبط كميات كبيرة من الزجاجات الفارغة، و137 إطاراً وعدد من صفائح الوقود، وكميات من الأسياخ الحديدية و72 طفاية حريق تستخدم كقواذف، من ضمن إنجازات الشرطة، مشيراً إلى ضبط مستشفى ميداني في إحدى المناطق بغرض استخدامه لمعالجة "المخربين" و"الخارجين عن القانون"، كما قال.

وأشارت صحيفة "الاتحاد" الاماراتية إلى أن "الإنجاز" الأكبر والأهم فكان قدرة فرق الشرطة المكلفة بحراسة وتأمين بوابات الدخول إلى حلبة البحرين الدولية في ثاني أيام السباق على كشف "مخطط إرهابي"، إثر توقيف فتاتين عند إحدى بوابات الدخول للاشتباه بهما وعند تفتيشهما وجد أن إحداهما كانت تضع تحت ملابسها وسادة ربطتها على بطنها، تبين بعد البحث والتحري أنها تستهدف اختبار الإجراءات الأمنية تمهيداً للقيام بعمل إرهابي.

كما أشار الحسن إلى أن قوات الأمن العام تعاملت مع أعمال شغب وتخريب شهدها عدد من مناطق المملكة، ومن بينها أعمال فوضى وتكسير داخل إحدى المدارس الثانوية، وإلقاء الزجاجات الحارقة على دوريات الشرطة، كما استطاعت القبض على عدد من المتورطين في تفجيرات في الشوارع والمصارف والاعتداء بقنابل "المولوتوف" على مدخل وزارة الخارجية وآخرين متورطين في إغلاق الشوارع الرئيسية، وتفجير سيارات في مواقع مختلفة.

ولفتت الصحيفة إلى أن الوزارة لم تنشر أي صور لهذه الاعتداءات التي لم تتبناها أي جهة.

ونقلت صحيفة "الرياض" السعودية المؤيدة بشدة للنظام الحاكم في البحرين "أن وسائل الإعلام الرسمية في البحرين اعلنت أن قوات الامن أحبطت هجمات وضبطت اسلحة من بينها ألف قنبلة بنزين في الفترة التي سبقت انطلاق سباق فورمولا1 وذلك في الوقت الذي تواصلت فيه الاحتجاجات والتوترات في البحرين".

وأضافت الصحيفة في خبرها:" لم تشهد البحرين مظاهرات حاشدة مثل تلك التي ألقت بظلالها على سباق السيارات العام الماضي لكن محتجين شبانا يلقون الحجارة يتصادمون مع الشرطة في القرى النائية وهو ما يحدث بشكل معتاد منذ تفجر الاضطرابات في البحرين اوائل عام 2011".

وتابعت بالقول :" وتقول المعارضة ان الحكومة تستغل سباق فورمولا 1 كحملة للدعاية لكن الحكومة تصر على انه حدث رياضي بحت ويجب الا يسيس". ثم اوردت نص تصريح رئيس الامن العام حول انجازات القوى الامنية.

في سياق غير بعيد قالت صحيفتا "السفير" و"الرياض" أنه خلال الاجتماع التشاوري الرابع عشر لوزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي في المنامة أمس، قال وزير الداخلية البحريني الفريق الركن راشد آل خليفة إن "أي جهة تفكر بالتطاول على سيادتنا وسلامة بلادنا عليها ألا تتوقع منا القبول والرضوخ، ولا بد من المضي لمزيد من التعاون والاتحاد بالكلمة وبالفعل".

وكشف وزير الداخلية عن إحالة قانون التصديق على الاتفاقية الأمنية بين دول المجلس إلى السلطة التشريعية بعد موافقة مجلس الوزراء لاستكمال الإجراءات، حيث ستعمل هذه الاتفاقية على توحيد الموقف أمام الخطر الذي يستهدف الأنظمة العربية في دول المجلس.

المنامة مستاءة من تقرير أمريكي حول الحقوق في البحرين

وفي خبر  لصحيفتي "الخليج" و"الاتحاد" الاماراتيتين قالتا فيه إن  وزارة خارجية البحرين اعربت عن استيائها حيال التقرير الذي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية يوم الجمعة الماضي حول حقوق الإنسان في البحرين لما يفتقر إليه التقرير من الموضوعية والحيادية، وإغفاله لما حققته البحرين من تقدم في مجال صون وتعزيز حقوق الإنسان، خاصة في إطار العلاقات التاريخية والمتعددة الأوجه التي تجمع البلدين الصديقين".

وأوضحت الخارجية، في بيان "أن التقرير لم يلق الضوء على أبرز ما اتخذته المملكة من خطوات تجاه تعزيز ثوابت ومكتسبات حقوق الإنسان التي عملت المملكة جاهدة على صونها، منتقصاً من استقلالية القضاء البحريني ومتغاضياً في معرضه عن عدد من الحقائق والأرقام التي أوردتها وحدة متابعة تنفيذ توصيات تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق في تقريرها الفصلي الأخير في نوفمبر/تشرين الثاني ،2012 بل اختلف التقرير فيما أورده عما جاء في تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، إضافة إلى عدم التطرق إلى ما تم إنجازه منذ ذلك الحين في مختلف المسارات الإصلاحية التي تمس القطاع الأمني بما فيها إجراءات الاعتقال وظروف الاحتجاز، علاوة على ما يكفله الدستور والقانون البحريني من ضمانات لحقوق الإنسان وحرية التعبير والتجمع" .

وأشارت صحيفة "الخليج" إلى أن وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة التقى أمس، السفير الأمريكي لدى المملكة توماس كراجسكي . وتم خلال اللقاء تبادل الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ومناقشة تقرير وزارة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية حول حقوق الإنسان في مملكة البحرين.

شيخ الأزهر يشيد بحوار التوافق الوطني

وفي خبر لها قالت "الخليج" أن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أشاد بحوار التوافق الوطني القائم في البحرين وفق أصول مشروعة تدور حول التمسك بالدولة المدنية دولة المؤسسات والقانون والإصلاح السياسي في إطار الدستور والقانون واحترام كل مكونات المجتمع ونشر ثقافة التسامح والتكامل ونبذ العنف والكراهية والطائفية .

وأوضح شيخ الأزهر، الذي اختتم أمس الأول زيارة إلى المنامة، أن هذه المبادئ هي ذاتها التي قامت عليها وثيقة الأزهر الأولى التي اتفقت عليها كلمة المجتمع المصري بكل أطيافه وانعكست بوضوح في مواد الدستور المصري الجديد مؤكداً "إن الحوار في ظل التوافق الوطني هو السبيل الوحيد لاجتماع الكلمة واستقرار الوطن والحفاظ على المصالح وحماية المقدرات الوطنية" .

وأعرب الطيب عن ثقته بجهود ملك البحرين الرامية لتحقيق آمال الشعب في حياة آمنة كريمة مستقرة مخاطباً ملك البحرين بأن "الأزهر الشريف سيظل إن شاء الله معكم وإلى جواركم وجوار شعب البحرين الشقيق" معتبرا أن "“الوحدة الوطنية لكل شعب من الشعوب الإسلامية هي الأساس لكل قوة حقيقية تجمع ولا تفرق" .

الملك يستقبل الزياني

وأضافت صحيفة "الخليج" أن الملك حمد التقى أمس، رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني حيث اطلع على أهم التحضيرات الجارية لعقد اللقاء التشاوري للمجلس الاعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية .

وخلال اللقاء أكد ملك البحرين أن اللقاء التشاوري يعكس حرص قادة دول مجلس التعاون على متابعة كل ما يتعلق بمسيرة المجلس لتحقيق المزيد من الإنجازات والمكاسب لشعوبه الشقيقة، كما أنه يشكل فرصة طيبة لتبادل الآراء حول آخر المستجدات والتطورات التي تشهدها الساحتان الإقليمية والعربية .

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus