استبعاد سيد محمد عدنان يقودنا لنتيجة واحدة «المتسلط» فواز بن محمد أكثر المحرضين على كراهية النظام!

2013-04-26 - 7:05 ص

مرآة البحرين الرياضية (خاص): كشف مصدر مطلع عن بعض المعلومات المثيرة في قضية استبعاد نجم الكرة البحرينية والمحترف في صفوف فريق العربي الكويتي السيد محمد عدنان عن قائمة المنتخب منذ كأس الخليج الحادية والعشرين التي أقيمت في البحرين يناير الماضي 2013، مؤكداً أن المدرب الأرجتيني كالديرون الذي يشرف على الفريق قد خضع لضغوطات من بعض اللاعبين وفي مقدمتهم اللاعب "المغربي الأصل" فوزي عايش ولاعب آخر من الأسماء الكبيرة الذي فضل المصدر عدم الكشف عن هويته!!

وكان السيد محمد عدنان قد استبعد من قائمة المنتخب في كل الاستحقاقات طوال السنيتن الماضيتين، إلا أن اسمه قد عاد مجدداً للظهور بعد أن أعلن اتحاد الكرة على لسان نائب الرئيس عن استدعاء اللاعب "سيد عدنان ولدنا" لمعسكر ألمانيا الصيف الماضي، قبل أن يستبعده المدرب بشكل مفاجئ قبل انطلاق كأس الخليج الأخيرة التي سجل فيها الفريق ظهوراً مخزياً، وتوج بهزيمة قاسية قوامها سنة أهداف في آخر مباراة أمام المنتخب الكويتي.

ويؤكد المصدر المطلع أن اللاعب عايش وزميله, كانا مجرد أداة يطبقان التعليمات الموكلة لهما رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة السابق ووزير المواصلات الحالي الشيخ فواز بن محمد آل خليفة الذي لم يعد يرغب بمشاهدة السيد عدنان مرتدياً قميص المنتخب البحريني مجدداً، مشيراً إلى النفود الذي لازال يتمتع به فواز بن محمد في المنتخب حتى بعد ابتعاده رسمياً عن الرياضة بسبب ولاءات بعض اللاعبين المؤثرين الذين في مقدمتهم هذين الاثنين إلى جانب لاعبين آخرين.

ونفي المصدر نفياً قاطعاً أن تكون هناك بعض الجماهير قد تقدمت بعريضة تطلب استبعاد اللاعب من المنتخب، موضحاً أن ما أشيع حول العريضة المزعومة كان صناعة مخابراتية من النوع الذي يبرع فيه فواز، إلى جانب ظلوعه وراء الحسابات الوهمية التي عكفت على تسويق هذه القصة المزيفة من أجل تحقيق المزيد من الضغط على المدرب وإدارة اتحاد الكرة الضعيفة.

هذا المعلومات التي نجزم بمصداقيتها بنسبة عالية قد أكدتها لنا في عملية البحث العديد من الأطراف بينها عاملين في الاتحاد البحريني لكرة القدم، وآخرين من الشخصيات
  &&qut2&& 
 التي تسعى لرأب الصدع وتنظيف الأجواء من المشاحنات التي خلفتها السياسة والشحن الإعلامي الطائفي الذي تسبب به تلفزيون فواز بن محمد نفسه بمعاونة الصحافة الفاسدة، حيث إن الحديث يدور هذه الأيام عن خطوة تنوي بعض الشخصيات الرياضية المعروفة القيام بها بمباركة من ولي العهد بحسب التسريبات لمعالجة مثل هذه الأمور القائمة على الإقصاء والتهميش.

وسواءً نجحت تلك الشخصيات في مساعيها لمعالجة الترسبات أم لم تنجح، فإن القراءة التي يمكن أن تُستنتج هنا من هذه القصة أن فواز بن محمد لم يكف بعد عن أساليبه
 الطائشة بعد كل الحماقات التي تسبب بها في خراب الرياضة حتى مع ابتعاده عنها، وهو أمر قد لايبدو غريباً على شخصية ترى في "المشيخة" الربوبية والتسلط على البلاد والعباد، لاسيما وهو من عاش يدير الرياضة على أنها تركة "الوالد" يشتري فيها ولاءات اللاعبين بالمال والمزايا الأخرى..فضلاً عن شخصيته العدائية لكل من خالفه في رأي أو قرار..فما بالنا بمن يراه خصماً سياسياً له، علاوة على تعامله المتطرف مع أبناء الطائفة الشيعة وهناك من الشواهد في قصص وحكايات "أبو الفوز" ما يملأ الخافقين ويمتعض منها حتى بعض أبناء عائلة آل خليفة نفسها.

فواز نموذج لايمكن أن يعطيك غير الانطباع السيء ويزيد بأفعاله ومكابرته البغض لعائلة الحكم أكثر مما هي عليه لدى شريحة عظمى من شرائح المجتمع البحريني، فالناس في كل مكان قد جبلوا على منطق الجمع في الحب والبغض بطبيعة الأحداث وتسويقها للناس..وهذا يقودنا إلى أن نعتبر بلغة  "مايسمى" القضاء البحريني أن فواز بن محمد أحد المتهمين بالحض والتحريض على كراهية النظام..

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus