مرآة البحرين (خاص): كرم قطاع المرأة في جمعيتي «وعد» و«المنبر التقدمي» مساء اليوم الأحد  بمناسبة ذكرى الأول من مايو/آيار عيد العمال العالمي، عاملات من مختلف المهن انتهكت حقوقهن وتعرضن للتوقيف أو الفصل التعسفي من العمل، لا لسبب سوى قيامهن بواجبهن أو لممارستهن لحق من حقوقهن والتعبير عن الرأي والتظاهر السلمي.

وقالت زينب  الدرازي في كلمة باسم لجنة التنسيق بين مكتب قضايا المرأة في "وعد" وقطاع المرأة في "التقدمي"، يؤسفنا القول إن المرأة في البحرين تواجه عنفا متعددا ومتنوعا وبمستويات مختلفة، منها العنف الأسري والعنف المجتمعي وكلاهما لم يصل إلى عمق وحجم عنف الدولة الذي طال المرأة وكشف عن وجهه القبيح بعد الرابع عشر من فبراير 2011.

وأضافت إننا نقف ضد أي عنف موجه ضد المرأة أي كان مصدره وخاصة العنف الممارس من قبل الدولة أو عبر موظفين تمّ إعطاؤهم الضوء الأخضر لممارسة سلطة الدولة.

وقالت الدرازي منذ الرابع عشر من فبراير 2011 تعرضت المرأة بشكل عام والمرأة العاملة بشكل خاص إلى أشكال متعددة من العنف، منها الاعتقال والسجن والتعذيب، ثم مسلسل الانتقام والعقاب خارج القانون من عمليات الفصل أو التوقيف عن العمل الذي كال ما شكل 1% من مجمل عدد العاملات البحرينيات من مختلف المهن، نلهيك عن المحاكمات التي لا تستند على أية أدلة، والمداهمات الليلية والعديد من أنواع العنف التي ما زالت المرأة تتجرعها بصب وصمود، لعل أبرزها حالة الإرهاب النفسي داخل بيئة العمل والتعامل على أساس طائفي تمييزي بشع.

وقد تمّ تكريم، كل من: الدكتوره حنين البوسطة والدكتورة خلود الدرازي والأستاذة رباب شهاب والدكتورة زينب الحلواجي، والدكتورة فاطمة النشابة، والأستاذة فضيلة المبارك، وفهيمة أحمد علي رحمة، وليلى عيسى رضي، والأستاذة ليندا حسين محمد.

اختتمت الفعالية بعزف جمعية الشبيبة البحرينية معزوفة "موطني" وأنغام موسقى أنشودة "طريقنا أنت تدري".