«همداني»: الحوزات لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء الاعتداء على قاسم.. و«شيرازي»: مآل المعتدي إلى زوال

2013-05-19 - 11:57 ص

مرآة البحرين: انتقد المرجع الديني آية الله ناصر مكارم شيرازي، الأوساط الدولية، لتعاطيها المزدوج في مجال حقوق الإنسان والصمت المطبق التي تلتزمه إزاء اقتحام منزل آية الله عيسى قاسم. وأشار خلال حلقته التدريسية بالحوزة العلمية بمدينة قم جنوبي العاصمة طهران، إلى «اقتحام منزل المرجع الديني البحريني آية الله عيسى قاسم من قبل قوات نظام المنامة»، مؤكداً «أن هؤلاء يريدون تخويف العلماء عبر هذه الإجراءات وإقصائهم عن قيادة الجماهير، وتشديد الضغط عليهم، ولكن هذا الأمر ترك تاثيرا سلبيا في أوساط المسلمين».

وانتقد شيرازي «صمت المحافل الدولية إزاء تعرض عالم دين كبير في البحرين إلى الإساءة من قبل قوات النظام البحريني»، مؤكدا «زيف ادعاءات بعض المجاميع التي تتشدق بالدفاع عن حقوق الإنسان».

وشدد على أن «الشعب البحريني سلمي ولم يحمل سلاحاً، بل يتابع حقوقه.. ولذا ينبغي معالجة حقوق شعب هذا البلد، من قبل جماعة محايدة»، منتقداً الاسلوب الذي تنتهجه حكومة البحرين في التعاطي مع مطالب شعبها.

وتساءل «هل اقتحام (منزل) الشيخ عيسى قاسم يحل مشاكلكم؟»، مستنكراً «الإساءة إلى منزل عالم الدين البحريني». وقال إننا «على يقين بأن الفريق الذي ينتهج هذا الأسلوب،‌ مقابل المطالب المحقة للشعب البحريني مآله إلى الزوال».

بدوره، قال آية الله حسين نوري همداني، أحد مراجع التقليد في مدينة قم  «إن النظام البحريني يتصور أنه يمكنه من خلال الاعتداء على منزل الشيخ عيسى قاسم، قمع الثورة بالبحرين، وهذا هو خطأه الفادح».

وأشار خلال حلقة دراسية اليوم الأحد بمدينة قم «منذ عامين يعاني أبناء البحرين خاصة الشيعة من ظلم وضغوط نظام الحكم العميل لأمريكا». وقال أستاذ الحوزة العلمية في قم «تم في ما سبق توجيه التحذير إلى النظام البحريني بأنه لو تعرض للشيخ عيسى قاسم فإن المسلمين لن يقفوا مكتوفي الأيدي»، مضيفاً «لقد جرى الاعتداء على منزل الشيخ عيسى قاسم مؤخرا، وأن النظام البحريني يتصور أنه من خلال هذه الإجراءات يمكنه قمع هذه الثورة، وهذا هو خطأه الفادح».

واستنكر همداني بشدة «الإساءة لزعيم الشيعة بالبحرين»، مؤكدا «أن الحوزات العلمية لن تلتزم الصمت إزاء هذه الاجراءات القمعية».


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus