» أخبار
موالو النظام يشترون في مزاد علني أمس ما سرقته الداخلية من منازل معارضين
2013-06-11 - 1:40 م
مرآة البحرين (خاص): بيعت في البحرين أمس ممتلكات شخصية لمواطنين بحرينيين كانت قوات النظام قد سرقتها أثناء مداهمة منازلهم، وذلك في مزاد علني أقامته وزارة الداخلية في مدينة عيسى وسط البلاد، في دلالة واضحة على الاستخفاف بحقوق الناس كم رأى مراقبون.
الممتلكات التي تنوعت بين الذهب والأجهزة الإلكترونية والإكسسورات والملابس تم توزيعها على حقائب وكراتين مختلفة، قبل أن يتم عرضها على موالين للحكومة لتقديم مزاداتهم لشرائها.
الكاتب في صحيفة الوسط قاسم حسين قال في عموده اليوم إنه حضر المزاد، وشاهد تلفزيونين جديدين، متسائلا "لا أدري أين تم العثور عليها، في سهلٍ أم في بحرٍ أم في بر! في شارعٍ أم دوّار أم زرنوقٍ على قارعة الطريق؟"، وذلك تعليقا على إعلان الداخلية أن المزاد لبيع حاجات مجهولة المالك.
كما قال قاسم إنه شاهد كراتين أخرى مغلّفة، كتب عليها "كاميرات وكاميرات فيديو"، "ساعات"، "نظارات"، مضيفا "فتحت البضاعة للجمهور. كانت أكواماً من الساعات والنظارات، أما الكاميرات وكاميرات الفيديو (...) وبيعت بـ 2700 دينار.
وسخر من وجود آلتي أورج من بين االمفقودات التي تم بيعها، قائلا "بدا الكارتون أصلياً ولكن غير جديد تماماً. يبدو أن صاحبهما تركهما في رأس البر أو تخلّص منهما بعد انتهاء حفلة موسيقية"، متابعا "لكن أغرب ما في هذه الدفعة الإلكترونية تلفزيون مستعمل قديم ربما يعود تاريخه إلى مطلع التسعينات".
وكانت المعارضة البحرينية قد أعلنت أن المسروقات التي سرقتها قوات النظام من منازل المواطنين خلال العمل بقانون الطوارئ تقدر بحوالي 10 مليون دولار، غير أن هذا في تزايد مع استمرار القوات النظامية في سرقاتها للمنازل ضمن سياسة رسمية واسعة.
اقرأ أيضا
- 2024-08-10السلطات الكويتية تسلّم المغترب البحريني سيد هاشم شرف المحكوم بالسجن المؤبَّد اليوم إلى البحرين
- 2024-08-10نائب عراقي يروي تفاصيل حادثة "شرف" ويؤكد وقف الضابط العراقي المسؤول عن العمل
- 2024-08-10"سلام": إجراءات السلطات البحرينية مع النائب السابق محمد الحسيني تعسُّفية ومخالِفة للدستور والشُّرعة الدولية
- 2024-08-10السلطات الكويتية تعتقل المغترب البحريني السيد هاشم شرف المحكوم بالسجن المؤبَّد تمهيداً لتسليمه إلى البحرين
- 2024-08-09العلامة صنقور: القضايا العالقة في البحرين لا تسترعي أكثر من قرار سياسي ومعالجتها بعيداً عن الهاجس الأمني