اتهم «الاتحاد العام» بمحاولة ضم إسرائيل لـ «العربي للنقابات»: «البنعلي» أصابه الجنون

2013-06-12 - 11:10 ص

مرآة البحرين (خاص): رد الاتحاد العام للنقابات على حملة تشويه قادها علي البنعلي  على موقع وكالة أنباء العمال العرب، مرجحا الاتحاد أن يكون البنعلي أصابه الجنون بعد تأسيس الاتحاد العربي الجديد.

وفند الاتحاد العام لنقابات عمال اليحرين حملة التشويه التي صرح بها علي البنعلي على موقع ما يسمى بوكالة أنباء العمال العرب، التي قال الاتحاد أنها  أصبحت منبرا لتشويه الحركة النقابية العربية المناضلة والمستقلة وسوق الاتهامات ضد المنظمات التي ارتضت طريقا آحر غير البقاء في الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب "الايكاتو".

ورأى الاتحاد العام أن تأسيس الاتحاد العربي للنقابات كمظلة نقابية إقليمية عربية تابعة للاتحاد الدولي للنقابات  ITUC  على ما يبدو قد أصاب البنعلي وفريقه بالجنون ﻷن حجم الفبركة تجاوز الحدود، مضيفا "وأن كل دعاياتهم حول احترام التعددية كانت للاستهلاك فنفس الأصوات التي تحارب النقابة العمالية بشركة ألبا هي التي تحارب إنشاء الاتحاد العربي للنقابات".

وتابع الاتحاد العام "فمن اتهام للاتحاد و للامين العام السيد سلمان المحفوظ بأنهم يريدون إدخال إسرائيل إلى المظلة العربية النقابية إلى خلط أوراق ملف المفصولين بتأسيس الاتحاد العربي للنقابات إلى اتهام مسئول العلاقات الدولية بالاتحاد العام عبد الله حسين بأنه كان يريد بأن يفعل ممثلو الاتحاد العام نقس ما فعله النقابيون الإيرانيون أثناء كلمة غاي رايدر لولا وجود صباح الدوسري وكيل الوزارة في طاولة الوفد بحسب البنعلي وهو كذب صريح ولم يحدث إطلاقا بشهادة وكيل وزارة العمل ممثل وزارة العمل صباح الدوسري في جلسات مؤتمر العمل الدولي القائم.

وقال الاتحاد "ونعتقد أنه إذا كانت وزارة العمل تسعى فعلا لتطور العلاقة مع الاتحاد العام فعلى الوكيل الإدلاء بتصريح يفند فيه ما ذكره علي البنعلي من افتراءات واختلاق لأحداث لم تحصل إطلاقا في جلسات مؤتمر العمل الدولي الذي شهد السيد الوكيل جزءا منه قبل عودته إلى البحرين".

وعن ملف المفصولين فإن الاتحاد العام يستغرب من كل هذا الانشغال الذي يبديه علي البنعلي بملف لم يكن له علاقة به يوما من الأيام بل هو ملف يعني الأطراف الثلاثة الاتحاد العام ووزارة العمل وغرفة التجارة بحسب قرار أعلى هيئة عمالية دولية هي منظمة العمل الدولية.

واستغرب الاتحاد "حشر البنعلي أنفه في هذا الموضوع، فمن يقدر الطريقة التي يحل بها هذا الملف هو الأطراف الثلاثة المعنية بالحوار حوله ولا ناقة ولا جمل للبنعلي في هذا الملف إلا من زاوية أنه كان العنصر الرئيسي في تعطيل الحل وعدم الاستجابة لتوجيهات جلالة الملك بإرجاع المفصولين".


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus