«الموسوي»: السلطة تخلق الأزمة الأمنية لتغييب المطالب السياسية

2013-06-14 - 5:22 م

مرآة البحرين (خاص): قال مسؤول دائرة الحريات وحقوق الإنسان بجمعية الوفاق الوطني الإسلامية النائب المستقيل السيد هادي الموسوي إن السلطة تخلق الأزمة الأمنية، لأنها تتجنب الاقتراب من المشكل السياسي ولكي تبقي الأزمة السياسية أبعد ما تكون عن المشهد البحريني بالنسبة للمجتمع الدولي.

الموسوي شدد على أن الانتهاكات في البحرين تسير بوتيرة متصاعدة منذ فترة فرض حالة السلامة الوطنية، وبشكل يجعل أعداد الانتهاكات في تزايد مضطرد، ويجعل من القانون في عداد الإلغاء، متسائلا عن الموقف الدولي من الجهات والمنظمات والمؤسسات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان.

ودعا تلك الجهات  للتحرك لوقف الاندفاع المحموم من النظام في التنكيل بالشعب وتصدير التهم وتلفيق القضايا ضده، في إطار حركة شعبية تناضل من أجل بناء دولة المواطنة والحقوق والواجبات، ما يجعل من شعب البحرين المطالب بحقوقه الوطنية المشروعة والمتعاقد عليها دوليا وانسانيا في دائرة الإتهام بنظر السلطة.

وقال أن السلطة تدير ظهرها للمشكل السياسي وتخلق الأزمة الأمنية والمشكلة الحقوقية، لأنها تتجنب الاقتراب من المشكل السياسي وتحذر من أي خطوة قد تقترب من الحل السياسي، لذا فهي تعمل على رفع مؤشر وتيرة الانتهاكات لكي تبقي الأزمة السياسية أبعد ما تكون عن المشهد البحريني بالنسبة للمجتمع الدولي.

وشدد الموسوي على أن الأزمة السياسية والمطالب الوطنية التي رفعها شعب البحرين منذ 14 فبراير 2011 وما قبل هذا التاريخ وما بعده هي لا زالت القضية الجوهرية والهم الرئيس لكل أطياف الشعب، وهي مطالب محقة وإنسانية وتحملها جميع شعوب الأرض،.

وقال إن آلة الدعاية الإعلامية التي تحاول أن تنقل للعالم إلتزام البحرين بتنفيذ توصيات بسيوني وجنيف تكذبها وقائع الانتهاكات والمتواترة بشكل سافر.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus