» أخبار
المدرسي يرد على حكومة البحرين: اتهامات رخيصة ومحاولة للهروب من الاستحقاقات الواجبة
![](media/pics/ins120130613024223.jpg)
2013-06-14 - 5:42 م
مرآة البحرين (خاص): وصف بيان صادر عن مكتب رجل الدين العراقي هادي المدرسي اتهامات البحرين له بالوقوف وراء تنظيم 14 فبراير بـ "الرخيصة"، مؤكدا أنها محاولة للهروب من الاستحقاقات الواجبة على السلطة.
ورفض البيان ما وصفه بـ"الاتهامات الرخيصة أوردتها وزارة الداخلية في البحرين، حول ما أسمته بـ"تنظيم ائتلاف 14 فبراير"، مضيفا " إن ادعاءاتها ما هي إلا حلقة من المسرحية المكشوفة التي عفى عليها الزمن، والتي تعتمد على خلط الأمور وتوزيع التهم ضد أكثرية أبناء البحرين الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة في الحرية والكرامة والعيش الكريم".
ورأى البيان في "التهم الملفّقة محاولة للهروب من الاستحقاقات الواجبة على السلطة إزاء ما يطالب به الشعب"، مشيرا إلى أن "سجل البحرين الحافل في التاريخ، وخاصة خلال السنتين الماضيتين" كدليل على ذلك.
ونوه البيان إلى الانتهاكات التي ارتكبتها السلطة "فقد اعتقلوا الأطباء والعلماء والمهنيين، وطردوا ألوف الموظفين من أعمالهم وضايقوهم، في لقمة عيشهم، ومارسوا الطائفية البغيضة بشتى انواعها، وهدموا المساجد واحرقوا المصاحف، وانتهكوا الأعراض وكشفوا ستر النساء، واعتقلوا الأطفال وعذبوهم وقتلوهم.. كل ذلك باعتراف المنظمات الدولية وتقرير بسيوني الذي استصدرته السلطة نفسها.."
وكانت الداخلية البحرينية اتهمت المدرسي بزعامة تنظيم "14 فبراير"، التي زعمت أمس الأربعاء 12 يونيو/ حزيران أنها قبضت على قياديين فيه، وأن المدرسي كأحد مؤسسي التيار الشيرازي في البحرين، وفر للتنظيم دعما طائفيا، ما يؤكد أن منطلقاته، طائفية ذات غطاء شيرازي –حسب ما جاء في بيان الداخلية-.
اقرأ أيضا
- 2024-08-10السلطات الكويتية تسلّم المغترب البحريني سيد هاشم شرف المحكوم بالسجن المؤبَّد اليوم إلى البحرين
- 2024-08-10نائب عراقي يروي تفاصيل حادثة "شرف" ويؤكد وقف الضابط العراقي المسؤول عن العمل
- 2024-08-10"سلام": إجراءات السلطات البحرينية مع النائب السابق محمد الحسيني تعسُّفية ومخالِفة للدستور والشُّرعة الدولية
- 2024-08-10السلطات الكويتية تعتقل المغترب البحريني السيد هاشم شرف المحكوم بالسجن المؤبَّد تمهيداً لتسليمه إلى البحرين
- 2024-08-09العلامة صنقور: القضايا العالقة في البحرين لا تسترعي أكثر من قرار سياسي ومعالجتها بعيداً عن الهاجس الأمني