سير مختصرة لـ «خلية 14 فبراير» المزعومة

2013-06-15 - 5:27 م

مرآة البحرين (خاص): "14 فبراير": هل هو تنظيم، جماعة، ائتلاف، أم تيار؟ ومن هو؟ كان هذا هو السؤال المؤرق منذ انطلاق الدعوات ل"يوم الغضب" في فبراير/شباط 2011.

لم يجرأ النظام على الزعم بكشف "14 فبراير" طوال فترة الصراع منذ أكثر من عامين، لم يعترف به حتى في بياناته الرسمية، في حين تتعاطى اسمه وسائل الإعلام والعديد من مراكز البحث.

12 يونيو/حزيران 2013، وبعد حملة مداهمات أمنية مكثفة على مدى 3 أشهر، أعلن النظام كشف خلية "14 فبراير"!

أمر واحد فقط يجمع بين أعضاء هذا التنظيم، وهو أنهم جميعا... تعرضوا للتعذيب!

رضا الغسرة: اعتقل بكمين مخابراتي صباح يوم الجمعة 24 مايو 2013 ، تعرض لتعذيب شديد منذ لحظة اعتقاله، سمع صراخه المخيف في أرجاء بني جمرة، انتشرت صورته وهو ملقى على الأرض وصوته لحظة اعتقاله بالمواقع الإلكترونية، تعرض لمحاولة اغتيال سابقة عندما كان بصحبة عقيل عبد المحسن الذي تهتك وجه جراء الرصاص الانشطاري فيما أصيب رضا بكتفه إصابة خفيفة لم تمنعه من الهرب، طلبت الوفاق من الصليب الأحمر إنقاذ حياته خوفا من تعرضه للاغتيال.


هشام عبدالجليل الصباغ: قيادي بجمعية العمل الإسلامي "أمل" اعتقل علي أيدي مدنيين فجر الجمعة 26 أبريل/نيسان 2013 ولم يلتق به أهله إلا بعد 12 يوما من اعتقاله، وكان هشام قد استدعي من قبل الإدارة العامة للتحقيقات الجنائية يوم الثلثاء (23 أبريل/ نيسان 2013) حيث حقق معه بتهمة التحريض على كراهية النظام والازدراء به إلى جانب بث أخبار كاذبة من خلال الإدلاء بتصريحات لقنوات فضائية إلا أنه أفرج عنه بعد ثلاث ساعات. يذكر أن هشام استدعي حوالى أربع  مرات للتحقيق خلال العامين المنصرمين وفي كل مرة كان يحقق معه ويطلق سراحه. وقد وجهت له تهمة (مسؤلية التنسيق بين مجموعات وقيادات التنظيم وتجنيد العناصر والدعم المادي).

ناجي فتيل: عضو جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان، اعتقل فجر الخميس 2 مايو/أيار 2013 على أيدي ملثمين، قال لزملائه بالسجن إنه رأى الموت في إشارة إلى التعذيب الوحشي والنوعي الذي لا يترك أثرا كالصعق الكهربائي والتعليق من الأيدي، هددوه بنشر صور زوجته على شبكات الإنترنت، نقل بعد ثلاثة أيام من اعتقاله للحوض الجاف ثم أرجع للتحقيقات ليمارس عليه التعذيب مرة أخرى، أصدرت منظمة فرونت لاين بيانا تندد باعتقاله وتعذيبه، اعتقل عدة مرات أحدها عندما كان متوجها إلى الدوار برفقة نبيل رجب، وقد وجهت له تهمة "التنسيق بين مجموعات وقيادات التنظيم".

روابط ذات صلة:


حسين رمضان: اعتقل فجر الثلاثاء 23 أبريل/نيسان 2013 من قبل عناصر مدنية مسلحة، اقتادوه إلى جهة غير معلومة، اتصل بزوجته مساء اليوم الثاني من اعتقاله، كان صوته خافتا يعكس شدة التعذيب الذي تعرض له. حسين تعرض للاعتقال في فترة السلامة الوطنية عندما كان متوجها للسفر بصحبة زوجته وابنته وحكم عليه بالسجن ثلاث سنين خففت لسنة واحدة. وقد وجهت له تهمة" المسؤولية الميدانية والدعم المادي".


جهاد محمد علي: اعتقل فجرا من منزله بمنطقة عالي، تعرض للتعذيب الشديد منذ لحظة اعتقاله، انقطعت أخباره فقام النشطاء بحملة للكشف عن مصيره، ووجهت له تهمة" مهمة الإعلام".

فيصل منصور عيد: اعتقل بكمين مخابراتي من إحدى البيوت بقرية واديان بجزيرة سترة من قبل عناصر مدنية ملثمة، كان مطلوبا للأمن منذ أكثر من سنتين، داهمت الشرطة بيت والده لأكثر من 50 مرة بحثا عنه، ووجهت له تهمة "مسؤلية استلام الأسلحة وتخزينها داخل البحرين".

ريحانة الموسوي: اعتقلت أثناء اعتصامها مع نفيسة العصفور في 20 أبريل/نيسان 2013 أمام حلبة الفورملا في السباق الذي أقيم بشهر أبريل الماضي، تعرضت لتعذيب شديد جدا، وحثت الخارجية البريطانية البحرين ضمان التزام القانون حيال ريحانة، وأصدرت منظمة هيومان رايتس وتش بيانا أدانت فيه اعتقالها، كذلك أصدر مركز حقوق الإنسان بيانا يندد فيه باعتقالها، ونقلت الصحافة العربية نبأ اعتقالها. وجهت لها تهمة "ضمن أعضاء التنظيم ومتورطة في قضية التخطيط لتفجير قنبلة محلية الصنع أثناء سباق الفورملا".

عباس العكري: اعتقل من شقته بالديه في 3 مايو/أيار 2013 من قبل عناصر مدنية بعد أن قاموا بكسر باب الشقة، سمح له بالاتصال بأهله بعد مرور ثلاثة أيام على اعتقاله مما شكل قلقا حقيقيا على سلامته، كان من بين من ساهم في نقل المصاب علي سعد الكفيف للمستشفى أثناء تفجير السيارة بالديه. وجهت له تهمة "مسؤولية التنظيم الميداني".

نفيسة العصفور: اعتقلت أثناء اعتصامها بالقرب من حلبة البحرين"الفورملا" تعرضت لتعذيب شديد، وقد أصدرت منظمة برافو بيانا حول تعرضها لذلك، رفضت إدارة السجن تلقيها للعلاج، لم تستطع عائلتها الالتقاء بها إلا بعد مرور أكثر من شهر على اعتقالها.

عباس إبراهيم أحمد العصفور: اعتقل في 20 أبريل من قرية سفالة بسترة، لم يسمح لأهله بلقائه الأيام الأولى من اعتقاله مما نبأ بتعرضه للتعذيب، وقد أفاد بأنه تعرض لضرب مبرح أثناء اتصاله بعائلته.

المتهمين بتفجير سيارة بالقرب من المرفأ المالي بتاريخ 14 أبريل/نيسان 2014

سليمان حبيب علي: اعتقل في 16 أبريل/نيسان 2013 من سكنة مدينة حمد، وجهت له تهم: تفجير المرفأ المالي، الشروع في القتل وقتل أحمد الظفيري، تعرض سليمان لتعذيب شديد، كان يتعرض للتعذيب أثناء اقتياده للتحقيق من سجن الحوض الجاف إلى مبنى التحقيقات بالعدلية.

السيد فيصل جميل: عسكري كان له موقف واضح من بعد مجزرة الخميس الدامي، اعتقل بعد توقيع الاتفاقية الأمنية بين دول الخليج بسلطنة عمان إذ كان يتعالج عن مرضه " القولون كما إنه يعاني من أمراض القلب وكان قد رتب نفسه للعلاج بإريلندا إلا أنه لم يستطع إذ ألقي القبض عليه في يناير/كانون الثاني 2013.

هيثم محمد إبراهيم الحداد: (35 عاما) : مبدع صمم شعار "رؤية البحرين الاقتصادية"، انتقل للعمل بعمان في مارس 2011 وأسس شركته، تفاجأ بهيئة مكافحة الإرهاب العمانية تعتقله من مسكنه بأمر من السلطات الأمنية البحرينية، فتشوا مسكنه وسلموه لسلطة البحرين، وكانت أداة اتهامه هي صورة التقطها في زيارته الوحيدة للعراق بموسم الأربعين كان قد وضعها بصفحته على الفيس بوك.

السيد سعيد علي ناصر  علوي (33 عاما): مساعد الخدمات الطبية بمستشفى الطب النفسي اعتقل في   27ديسمبر 2012 أقتيد للتحقيقات الجنائية في العدلية و عذب تعذيبا شديدا.

علي يوسف السماهيجي ( 28 عاما): محامي اعتقل أثناء تواجده في بيت والد زوجته بمقابة  بتاريخ 20 يناير 2013، تم تفتيش منزله بسماهيج وتكسيره، منع عنه الماء ما شكل خطرا على صحته كونه يمتلك كلية واحدة.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus