مرآة البحرين (خاص): دعت الكاتبة في صحيفة "الوطن" المحسوبة على الديوان الملكي النظام البحريني، سوسن الشاعر، إلى ما سمته "تنظيف البحرين من الجماعات الشيعية المتشددة"، مشيرة إلى أن جمعية "الوفاق" تخطت اللعب وفق الأطر الدستورية وإنها تعيث فسادا ولابد من قرار حازم في ضربها.

وقالت الشاعر، في مقال نشر اليوم الإثنين، "أرجو ممن بيده القرار ألا يترك قرار تنظيف "الزون" الخليجي من الجماعات الشيعية المتشددة في البحرين للأميركيين، خاصة في هذا الوقت، وألا يستمع إلى نصائحهم للتريث"، معتبرة أن من سمتها "الجماعات المتشددة" أخطؤوا في سوريا خطأ جسيماً وسيسحبون أخطاءهم لتمتد إلى البحرين أيضاً".

وأضافت "ها هي الحسابات ذاتها تكررها (الولايات المتحدة) في البحرين وتترك ائتلافاً شيعياً رهيناً لعمامة شيعية ممثلة لإيران يعيث في أمن البحرين فساداً، وهي التي على مرمى حجر من المملكة العربية السعودية وأقرب إليها من حلب ومن القصير، وتدعونا إلى التريث ثم إلى التريث لمدة عامين بدعوى أنها قادرة على احتواء الجناح المتشدد في "الوفاق" وعقد صفقة مع الجناح المعتدل".

ورأت أن ما سمته "الجناح المتشدد" في "الوفاق" بدأ يفقد توازنه وأعلن على لسان (الأمين العام للجمعية الشيخ) علي سلمان أن من سيقتل يعد شهيداً ومن سيجرح سنداويه وسنهتم بعائلته بأموال الخمس"، متسائلة "ماذا بقي عن إعلان الجهاد الشيعي؟ هل ننتظر إلى أن يعلن الجهاد السني في البحرين مثلاً؟ حتى تبدأ الدولة بأخذ زمام الأمور وفقاً للضوابط القانونية والدستورية؟".

وإذ ذكّرت الشاعر بالتحذير "الذي نبهنا له قبل فترة أن البحرين ليست بعيدة عن متناول تلك الجماعات الجهادية السنية"، أضافت "ها هي (الجماعات وصلت إلى سوريا، فهل ننتظر وصولها إلى البحرين؟ أم يعتبر هذا التحذير والتنبيه لمخاطرها دعوة لها كما صورها "فطاحل" الوفاق بغباء منقطع النظير". وحذرت من "خطر ومن نار ستحرقنا مع الشيعة لا نتمنى وصولها إلى عقر دارنا، وما لم يحزم قرارنا السيادي المتردد أمره فإنه سيتحمل تبعات ما سيحدث في البحرين، لا التوقيت ولا الظرف يسمح بهذا العبث وهذا التردد.