مرآة البحرين (خاص): عرض عدد من الصحف العربية والخليجية عدداً من الاخبار المتعلقة بالأزمة البحرينية خلال اليومين الماضيين أهمها اعلان وزارة الداخلية احباط ما اسمته عملية ارهابية مسلحة تستهدف احد مراكز حبس الاحتياط في المنامة ،كما تحدثت بعض الصحف عن تبرئة شرطية بحرينية من تهمة تعذيب احدى الصحفيات بالإضافة إلى استقبال ولي العهد لمسؤولية اميركية.

وقد تحدثت صحيفة "اليوم السابع" المصرية و"الوطن" الكويتية في خبر نقلتاه عن وكالة البحرين للانباء (بنا) أن  وزارة الداخلية البحرينية  اعلنت اليوم، الثلاثاء، إحباط "عملية إرهابية مسلحة" كانت تستهدف مركزاً للحبس الاحتياطي بهدف إطلاق سراح عدد من المحبوسين.

ونقلت الوكالة عن الوزارة، أنه تم القبض على عدد من عناصر الخلية المتورطة وبحوزتهم أسلحة وذخائر كانت معدة للاستخدام. ولم تشر الوكالة إلى اتهامات المحبوسين، كما لم تشر إلى عددهم.

إلى ذلك تحدثت كل من "اليوم السابع" و"الوطن" عن اعلان مصدر قضائي أن محكمة الاستئناف البحرينية أيدت اليوم الأحد، حكم البراءة بحق ضابطة في الشرطة البحرينية من تهمة تعذيب إحدى الصحفيات. واتهمت سارة الموسى بتعذيب مراسلة شبكة فرانس 24 العام 2011 الصحفية البحرينية نزيهة سعيد التي تعمل أيضا لإذاعة مونتي كارلو الدولية.

وكانت المحكمة الجنائية أصدرت في 22 أكتوبر 2012 حكما قضى بتبرئة الموسى من تهمة التعذيب، إلا أن النيابة العامة استأنفت الحكم.

وقد ذكرت النيابة العامة في لائحة الاتهام أن الموسى "كونها موظفة عامة بوزارة الداخلية البحرينية استعملت القوة مع الصحافية، لحملها على الاعتراف بجريمة، بأن قامت بضربها وأحدثت بها إصابات".

لكن المحكمة اعتبرت أن إفادة الصحفية "متناقضة" و"لا تنسجم مع تقرير الطبيب الشرعي".

وتمت ملاحقة الموسى بتهمة القيام في 22 مايو 2011 بضرب الصحفية أثناء استجوابها حول علاقاتها بقناة "المنار" التابعة لحزب الله اللبناني.

إلى ذلك قالت صحيفة "الخليج" الاماراتية أن الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد البحرين أن بلاده مستمرة بخطى ثابتة في تحقيق التطلعات الوطنية الجامعة بانتهاجها للغة الحوار والتوافق في ظل المشروع الإصلاحي للملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين .

وثمن الأمير سلمان لدى لقائه، أمس، السفيرة بيث جونز مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى بالإنابة دور الدول الحليفة والصديقة في دعم الخطوات الإصلاحية للبحرين. وتطرق اللقاء إلى بحث المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك وسبل دعم الأمن والاستقرار في المنطقة. 

من ناحيتهما قالت كل من "الاتحاد" و"الخليج" الاماراتية أن ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد آل نهيان تسلم رسالة خطية من نظيره البحريني سلمان بن حمد آل خليفة تتصل بالعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

واضافت الخبر أن الرسالة سلمت خلال استقبال ولي عهد ابوظبي أحمد بن خليفة آل خليفة مستشار ولي العهد البحريني الذي قام بنقل الرسالة.

هذا وقالت "الاتحاد" أنه جرى بمبنى القيادة العامة لقوة دفاع البحرين تجديد التوقيع على عدد من اتفاقيات الترتيبات الدفاعية الثنائية بين قوة دفاع البحرين ووزارة الدفاع الاميركية. وذكرت وكالة الأنباء البحرينية أمس الأول أن تجديد التوقيع على هذه الاتفاقيات جاء ضمن علاقات التعاون العسكري المشترك القائمة بين البلدين الصديقين.

وفي خبر لها، قالت " الاتحاد" الاماراتية أن رئيس مجلس النواب البحريني خليفة بن أحمد الظهراني أكد الدعم البرلماني للتعاون مع جمهورية السودان الشقيقة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية، مشيداً بالتعاون الزراعي بين البلدين الشقيقين، وتخصيص أراض في السودان للمشاريع الزراعية البحرينية.

وطبقا لوكالة أنباء البحرين (بنا) ، فقد "أعرب الظهراني عن شكره وتقديره للجهود الكريمة التي قام بها سفير جمهورية السودان الشقيقة لدى مملكة البحرين عبدالله أحمد عثمان، الذي قدم للظهراني مؤخرا خطابا تفصيليا حول المشروع الزراعي، مؤكداً ـ السفير السوداني ـ أن هذا الأمر يندرج في إطار مبادرة رئيس الجمهورية للأمن الغذائي العربي، التي أطلقها خلال القمة الاقتصادية العربية، التي احتضنتها الرياض في يناير 2013م بغرض تحقيق التكامل بين الموارد الطبيعية التي حباها الله للسودان، والإمكانات المالية لدى الدول والمستثمرين العرب من أجل العيش الكريم ورفاهية المواطن العربي".

وأوردت الوكالة أن السودان "خصص مساحة 100 ألف فدان بالولاية الشمالية بغرض استثمارها في مجالات الأمن الغذائي النباتي والحيواني، من المتوقع أن توفر الاستثمارات البحرينية البالغة أكثر من 200 مليون دولار، أكثر من 2000 فرصة للعمالة السودانية بجانب الإسهام في نهضة وترقية المنطقة".

وفي خبر لها أشارت صحيفة "الرياض" إلى انه نيابة عن ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة رعى محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس اللجنة العليا لتقنية المعلومات والاتصالات افتتاح أعمال منتدى الأمم المتحدة للخدمة العامة 2013 يوم أمس في مسرح البحرين الوطني.

ورحب محمد بن مبارك آل خليفة بالمشاركين والحضور، وأكد في كلمة ألقاها حرص مملكة البحرين على الاستمرار في مواكبة مستجدات العصر في مجال الخدمة العامة وتطبيق القوانين والتشريعات المنظمة للعمل الحكومي التي صدرت تباعاً منذ أكثر من قرن من الزمن، وخضعت للتحديث والتطوير تحقيقاً لكفاءة الأداء والإدارة الرشيدة، وأن حكومة مملكة البحرين تعمل وفي ظل المشروع الإصلاحي لملك البحرين على أن يقوم قطاع الخدمة العامة بدوره في تنفيذ البرامج الحكومية على الوجه الأكمل من خلال تطوير الأداء، وتحقيق التميز، وتشجيع الإبداع، وتطوير مؤسسات الخدمة العامة، في سعيها لتحقيق أهدافها الوسائل والآليات، ويأتي في مقدمتها توظيف التقنية والشفافية والمسؤولية، إضافة إلى عدد من البرامج التي تحفز على العمل والانتاج.

وأضاف: "أن حكومة البحرين تعمل على توفير خدمات عامة للمواطنين من واقع الإيمان بمبادئ وأهداف الأمم المتحدة، بحيث تتمتع بالجودة وتلبي تطلعاتهم وآمالهم، وتقوم على مبدأ الشفافية والمشاركة، وأن من أولويات المرحلة القادمة هي الارتقاء بأداء مؤسسات الدولة وهذا ما يحتم الاطلاع على تجارب الغير التي قطعت أشواط كبيرة في هذا المجال ومن هنا تنبع أهمية مثل هذه اللقاءات لدول المنطقة والدول النامية بشكل عام".

من جهته رحب الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بإقامة المنتدى في مملكة البحرين وذلك تقديراً لجهود مملكة البحرين ولدورها الرائد في مجال الخدمة العامة، وقال في كلمة له"نشهد اليوم جميعاً تحول في منهج العمل الحكومي من المنهج التقليدي إلى المنهج الحديث في الإدارة العامة، وهذا التحول يلقى اهتماماً كبيراً من الحكومات وباتت تتسابق في تحقيق هذه الاهداف في سبيل تحقيق الرخاء لمواطنيها".