على مدى سنة كاملة من العدوان الدائر على غزة، ظلّ قاموس الدبلوماسية البحرينية منحازاً للكيان الصهيوني، رغم المراوغة الرسمية، في التزام موقف الحياد.

تعايشٌ كاذب تسوّق له على الدوام في وسائل إعلامها، وتوعز الى أبواقها في الصحف والمنابر والصفحات بالحديث عنه لإقناع الخارج بهذه الخدعة.

دعا المشاركون إلى العمل على إنشاء منظومة متكاملة للحماية الاجتماعية للعمال المهاجرين، تشمل كافة مراحل العمل من توقيع العقد حتى التقاعد، لضمان حياة كريمة للعمال بعد التقاعد.

أن ممارسات الحكومة البحرينية تتناقض بشكل صارخ مع دستور البحرين، الذي ينص في المادة 22 على “حرية الضمير مطلقة” ويكفل حرمة دور العبادة وحرية القيام بالشعائر الدينية. كما لفت إلى أن هذه الممارسات توثقها تقارير حقوقية دولية، بما في ذلك تقرير الحريات الدينية الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية.

بعد هذا الإجماع وهذا المطلب، هل هناك اضطهاد أكثر من هذا؟ وهل هناك فعلاً تنوع وتسامح وتحاور وتعايش وحريات في البحرين كما تروج بعض الجهات زوراً وكذباً؟

أن أهم لغة تمثل السامية وسبرورتهل وصيرورتها في نظامها اللغوي هي اللغة العربية لا العبرية ، وان ما تدعيه الحركة الصهيوينة او مناصروها ان هي إلا مزاعم لا أساس لها من البحث والعلم

أن استمرار النظام في سياسة الإفلات من العقاب شجع على ممارسات قمعية عديدة، منها منع صلاة الجمعة، اعتقال الأئمة، والاعتداء على المصلين. وختم بدعوة إلى تقديم المتورطين للعدالة باعتبار أفعالهم جرائم تستهدف القيم الإنسانية والدينية.

التعليم ليس مجرد حق أساسي للأطفال، بل هو أيضًا وسيلة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وأداة للتأهيل والوقاية من الانحراف. إن إبقاء الأطفال في الحجز لا يتماشى مع روح العدالة الإصلاحية، التي تهدف إلى إعادة دمجهم في المجتمع بطرق بناءة، بعيدًا عن العقوبات التقليدية التي قد تترك آثارًا سلبية طويلة الأمد على مستقبلهم.

اننا نعتقد ان التجنيس السياسي خيانة وطنية كبرى يجب ان تتم محاسبة من وضع سياستها ونفذها. فالمستقبل لشبابنا واطفالنا مظلم باستمرارها. وعليه فإننا ندعوكم يا أبناء شعب البحرين العزيز لوحدة الكلمة لاستعادة وحماية بحريننا الحبيبة وشعبها العزيز وثرواتها وهويتها بالعمل معا لإنهاء التجنيس السياسي بشكل كامل قبل فوات الأوان

جاءت البحرين بدرجة 7.30، بعد الإمارات العربية المتحدة التي حصلت على 9.12، ثم تبعتها المغرب 6.06، ومصر 5.22، والأردن 4.38، رغم أسبقية الأخيرتين في تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني منذ السبعينات.

‏لقد اختار ملك البحرين عضوية نادي مرفوض شعبيا وعربيا ودوليا وبالتالي فإن الملك يفرض على نفسه عزلة إضافية على عزلته الداخلية ويقدم نموذجا فريدا في تفضيل مصالحه الذاتية على المصالح الوطنية

من الواضح ان الاعتماد على التطبيع مع إسرائيل لم يُحقق مكاسب واضحة للبحرين، بل زاد من عزلتها الإقليمية وأثار غضباً شعبياً في الداخل والخارج. وفي الوقت نفسه، التحالف مع الولايات المتحدة بات أقل موثوقية في ظل التحولات في ميزان القوى الدولي.

تصاعد الضغوط على العمل النقابي وتزايد الفصل التعسفي

أبرز ما شهدها شهر أكتوبر كان استهداف صلاة الجمعة المركزية في مسجد الإمام الصادق (ع) في منطقة الدراز، حيث تمّت محاصرة المسجد في 4 و11 أكتوبر لمنع خروج المصلّين في تظاهرات سلمية نصرة لغزة ولبنان.

ويبقى السؤال قائمًا: هل نجح النائب أحمد قراطة في كشف المستور بشأن الموازنة العامة، أم أن هذا التصريح يعتبر جزءًا من توزيع الأدوار بين من يطرح المخاوف ، ومن يعتمد القرارات التي تثقل كاهل المواطن.

كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة.. وشريف: صحوة متأخرة نأمل أن تُترجم بمحاكمات للمسؤولين الكبار

خلاصة القول أن البلد والفاعلين السياسيين والقيادات مطالبون بتحشيد وتوجيه الفرص الحقوقية الدولية والعلاقات الرسمية بين البحرين وبين منظمات حقوق الإنسان، وتوظيف هذه العلاقات والاتفاقات التي تبرمها البحرين بغرض فرض واقع حقوقي جديد، واختلاق هامش من الأمن للمنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان

تريد الدولة اذًا القضاء على المنبر الديني الوطني والقومي في البحرين. تريد أيضًا سلخه عن القضية الفلسطينية الراسخة في وجدان الشعب وأدبيّاته، فتسعى الى التحكّم به وإفراغه من وظيفته التي يعتبرها تكليفًا شرعيًا: التعبير عن صوت الشعب وقضايا المسلمين.

المصروفات الخارجة عن الميزانية الرسمية تعتبر أحد الأسباب الرئيسية التي تسهم بشكل كبير في زيادة الدين العام. فهذه المصروفات، التي يتم إنفاقها بعيدًا عن الرقابة والمساءلة، تزيد من حجم العجز المالي للدولة دون أن تكون هناك آلية فعالة لضبطها أو مراقبتها

الأمر بالنسبة للمملكة المتحدة سيّان، فهي تعرف حقّاً ما يجري في مستعمرتها، وتعلم جيّداً مدى تأثيرها في الأمر، لكنها تتنصّل منذ سنوات، يشبه الأمر سؤال مذيع قناة الـCNN، عندما سأل الملك حمد عن الجدل حول التمييز ضد الشيعة في بلاده، خلال زيارة له للولايات المتحدة، حيث نفى الأخير علمه بذلك، قائلاً للمذيع: هل هم كذلك؟ ليجيبه المذيع: هذا سؤالٌ لك، ليردّ عليه مرّة أخرى: أنا لا أعرف ولم أسمع بمثل هذا الجدل!