مرآة البحرين: قضت محكمة بحرينية بتأييد سجن شرطي (من جنسية أجنبية) 3 سنوات وتغريمه 100 دينار وإبعاده عن البلاد نهائيًّا بعد تنفيذ العقوبة، بعد إدانته بإدخال هواتف نقّالة لمسجون في جو مقابل جرعة مخدرات «شبو».

وقائع الحادثة بحسب النيابة العامة هي أن بلاغا من مركز الشرطة قد ورد إليها بضبط هواتف نقالة في حمامات سجن جو، وبناء على التحريات وكشف كاميرات المراقبة تبيّن أن الشرطي المذكور هو من خبّأ هذه الهواتف في الحمامات، فتم القبض عليه وبتفتيشه عثر معه على مادة الشبو المؤثرة عقلياً، وهي ما ظهرت في عينة إدراره كذلك.

واعترف الشرطي أنه لاحظ أن أحد النزلاء دائماً في حالة نشاط ومبتسم دون بقية المسجونين، فسأله عن «حاله الرايق» ليخبره بأنه بسبب تعاطيه المخدرات، فعاد ليسأله عن كيفية حصوله عليها، فأجابه بأن لديه مصادره الخاصة ولا يمكن الإفصاح عنها، فطلب منه توفير جرعات من المواد المخدرة، وفي المقابل طلب منه النزيل إحضار هواتف له. وقال الشرطي المتهم إنه حضر في يوم الواقعة وأحضر هاتفين أخفاهما في ملابسه، وتمكن من إدخالهما للإدارة وخبأهما في الحمامات لحين الحصول على المواد المخدرة من النزيل، وبعدها تم القبض عليه.

وقال الشرطي من ضمن أقواله بانه استلم من المتهم الثاني مؤثرا عقليا، وذهب يبحث عن مكان لتناول المؤثر العقلي بعد أن أخذ إبرة من المتهم الثاني، وتوجه إلى مسجد قيد الإنشاء خلف سجن جو وتعاطى، وشعر وقتها بأنه في حالة غير طبيعية، فعاد إلى مقر عمله، ليجد المسجون غاضبا بسبب عدم جلبه الهاتف، ويصيح أمام الجميع قائلا، أنه متعاط للمخدرات وأنه يأخذها مقابل تهريب هواتف للمساجين.