قبل الحديث عن «العيش معًا بسلام» تذكروا أن النظام أحرق كل الجسور مع المعارضة (المستشار سرحان)

2020-05-16 - 4:40 م
مرآة البحرين: استذكر المستشار القانوني البحريني ابراهيم سرحان، في سلسلة تغريدات له على منصة تويتر بمناسبة اليوم الدولي للعيش معًا في سلام، إنّ «قمع النظام البحريني الذي حرق كل جسور التواصل مع المعارضة».
وقال سرحان « في اليوم الدولي للعيش معا في سلام نستذكر قمع النظام البحريني الذي حرق كل جسور التواصل مع المعارضة، وأغلق الجمعيات السياسية المعارضة، وأغلق الصحيفة المستقلة الوحيدة، ومنع صلاة الجمعة، ومحراب آية الله قاسم وأغلق مكتبه الديني و اسقط جنسيته وأغلق جمعية التوعية الإسلامية، ومنع الحديث عن الإصلاح».
وأوضح أنّ النظام «في تسع سنوات اعتقل وحاكم أكثر من عشرة آلاف، وفصل من العمّال الآلاف وأعادهم لوظائف غير وظائفهم، وأعدم خمسة من الأبرياء، وسخّر الصحف والإعلام ضد الطائفة الشيعية، وحاربهم في القوانين والتشريعات والوظائف، وحرم طلابهم من البعثات والمنح الدراسية، وهدم مساجدهم، ولم يبقى للطائفة الشيعية صوت ولا زعيم ديني ولا زعيم سياسي».
وتابع «رغم كل ذلك نرى الطائفة الشيعية تمد يدها وتطلب الحوار والحل السياسي الجذري، وأن تكون الطائفة الشيعية محترمة كباقي الطوائف، وأن تكون مُمثلة في الشراكة السياسية ليتحقق مبدأ العيش معا بسلام».
واختتم سرحان بالقول، إنّ «اليوم الدولي للعيش معا في سلام، هو لتذكير الحكومات بأن السلام العالمي يبدأ من السلام الداخلي، والاستقرار السياسي في البلدان، وعبر التمثيل العادل واحترام الديانات والطوائف والزعماء الدينيين».
- 2025-05-22قوى المعارضة في البحرين: المعتصمون في ساحة الفداء قدّموا ملحمة بطولية وثبّتوا عقيدة الشعب
- 2025-05-21منظمة "ADHRB" : اعتقالات أبريل تكشف تصعيدًا غير مسبوق في قمع المعارضين بالتزامن مع سباق الفورمولا 1
- 2025-05-16السيد الغريفي: حين تصمت الأنظمة وتتكلّس إرادة الشعوب يكون الوطن هو الضحية
- 2025-05-15المغترب الشاب علي فتيل شهيدًا في المنفى
- 2025-05-11رغم دعمها الواضح للنظام السابق.. الجولاني يزور البحرين في سياق جولة عربية