أنور الرشيد:اليوم يا دكتورة نهاد، وأنا أحد المراقبين الذين يتابعون كل صغيرة وكبيرة في مملكتكم الجميلة التي حرموني من دخولها، أقول لك إن الحرية قادمة لا محالة، شاء من شاء وأبى من أبى.

أنور الرشيد: ما كانت أن أتسابق مع تلك المخلوقة (سميرة رجب) ذات النفس الكريه الذي يحض على الكراهية، ولكن طالما إنها وجهت لك تلك الرسالة المليئة بالأكاذيب، فقد شعرت بالمسئولية الخلافية أن أفند ادعاءها.

أنور الرشيد: قناعتي أن تقرير لجنة التحقيق الملكية التي شكلها الملك حمد للتحقيق بالأحدث الإجرامية التي أُرتكبت منذ 14 من فبراير، أنها لو أجلت إصدار تقريرها سنة كاملة، فإنها لن تستطيع تقديم تقرير محايد.

أنور الرشيد:بعد صدور وثيقة المنامة يوم أمس لم يعد أحد يستطيع أن يزايد على وطنية أهل البحرين، لا ناصر الفضالة ولا سميرة رجب، فموقعو وثيقة المنامة قالوا للجميع إنهم ضد الدكتاتورية ومع الديمقراطية.

أنور الرشيد: سعادة السفير توماس كراجسكي يشرفني أن أرسل لك هذه الرسالة راجيا أن تصل لك و للإدارة الأمريكية والرئيس أوباما المحترم، فهذه الرسالة هي رسالة من مواطن خليجي أرّقه ما يحصل في مملكة البحرين الشقيقة.

أنور الرشيد:عندما التقيت (أبوأمل) شعرت بشعور غريب من الوهلة الأولي التي التقت فيها عيناي بعينيه، وقفز إلى ذهني بسرعة البرق صورة المرحوم سامي المنيس حيث الهيبة والوقار والهدوء والرزانة، هي صفات تشعرك بالزعامة.

أنور الرشيد: مأزق العائلة المالكة البحرينية سيكون درسا، أرجو أن تتمكن الأسر الحاكمة الخليجية أن تستفيد منه، فالتاريخ قال ويقول وسيظل يقول إن الشعوب هي الباقية والأنظمة هي الزائلة.

أنور الرشيد:عندما سبق وأن كتبت عن أكذوبة الحوار جاءتني ردود فعل تتهمني بالتشاؤم وأني أضع العصي بدواليب الحوار، وأني أستعجل بالوصول للنتائج قبل أن تظهر على الواقع.

أنور الرشيد: الإفراج عن البوفلاسة واستقبال الجماهير له بهذا الاحتفاء الباهر بالزغاريد والشعارات التي رفعت: إخوان سنة وشيعة هذا الوطن ما نبيعه، كان في حقيقته رد على ممارسات السلطة.

أنور الرشيد:إن انسحاب الوفاق هو انسحاب تاريخي ومبرر وكل الأسانيد والحجج التي صاغتها بانسحابها، حجج معقولة ومقبولة في عالم السياسية، وستواجه الأسرة المالكة إشكالية شرعية الحوار.

أنور الرشيد: الأسرة المالكة البحرينية التي تعاني حتى اليوم من تجربة دستور 1973 ما زال صراعها مستمرا مع من يطالبون بإعادة خطوة التجربة الديمقراطية، وسوف يستمر ولن يتوقف.

أنور الرشيد:درءاً للظنون والشكوك، ولكي لا نترك مجالا لها، أن تتسلل لمصداقية نتائج التحقيقات التي ستجريها اللجة، كان الجدير بك ولك أن تعتذري. إن اعتذارك كان ستكون له مصداقية أكثر من التقرير نفسه الذي سيصدر عن اللجنة.

دعوات الحوار انطلقت أيضا في الخليج، اليوم الحوار يجري على قدم وساق في مملكة البحرين، وجرى حوار في وقت سابق في المملكة العربية السعودية ولم ينتج عنه شيء